[سندباد علي بابا]

المقال الجديد في قسم النقاش السياسي يعود الفضل في كتابته واخراجه


إلى ذلك الجار لنا الذي بات يعاند ويرفض غلق محرك مضخة الماء ليلاً حتى الصباح


والذي افترضنا أنه مدني ينتمي للإدارة التابع لجناح دجاجة معينة


أو أنه من الأمن الصناعي.. واحد من الجيران قرر على ما يبدو غلق محركه ليلة الأمس ولكن الثاني ما زال يصر على ايذاء الجيران


ونتيجة لضجيج المحرك لم أنم بالأمس وبقيت ساهراً حتى جاءني وحي القلب "لقاء تميم بماكرون"..


تعالوا نعقد صفقة بيننا أتوقف عن الكتابة ويتوقف هؤلاء عن فتح مُحركات مضخات الماء ليلاً ويعاقبون بجنس عملهم

*****

منذ أسبوع وأنا مصاب بكوفيد - 19 أنا وأسرتي .. لا يتوقف المرض عن ملاحقتي .. كلما عادت صحتي لحالتها الطبيعية حتى يهاجمني من جديد وقد أُصبت به قبل أسبوع من الآن


عندما قمت برحلة عبر القطار إلى الجلفة .. واكتشفت في تلك الرحلة أنّ الحياة جميلة وسهلة... وأنّ الحياة ليست سياسة فقط .. وأن النّاس عايشة تحوس .. وأن النّاس مضروب على راسها البرود بعكسي المهموم بقضايا بلدي وأمتي


ولكن عندما أردت العودة في اليوم الثاني مع أبنائي اِتجهت إلى قطار رحلة الـــ 11 والنصف صباحاً للعودة لمدينة اِقامتي، عندما وصلنا بحافلة ايتوزا منعونا من دخول المحطة وقطع التذاكر بالقول أن القطار مُعطل وقالوا لنا: دون إنذار مسبق انتظروا قطار ورحلة الساعة الثانية


والنصف مساء..




كانت عراقيل مقصودة لأسباب سياسية من جناح من أجنحة الدجاجة يُراد منها تسويد كلّ شيء في وجهنا... ودفعنا لحالة من اليأس




والهدف النهائي التوقف عن الكتابة كلّ الكتابة وليس المتعلقة بالجانب الوطني.