[سندباد علي بابا]

أخطر شيء على الوطن أو أي إنسان هو عدو الدّاخل وليس عدو الخارج من حيث الأولوية والتكفل به قبل التّوجه لعدو الخارج


طيلة الفترة الماضية خُضت حُروباً على كلّ الجبهات: داخليةً وخارجيةً على ما أعتقد أنّهم أعداء لوطني بحُكم وطنية رسخت لنا من الماضي السّحيق


لكن في ذلك الوقت الّذي كُنت أُحارب وأذُود فيه على ما أعتقدتُ أنُه خطرٌ على بلادي في رُؤيتي الخاصة من خلال ما توفرت لنا من قناعات كُنت أُطْعن طعناً من الخلف في الظَّهر (من مجموعة من المُقربين لنا= الأقارب) دُون رحمة أو شفقة أو وازع من دين أو ضمير من


الدّاخل لأسباب عديدة منها ما تعلق بالأمراض الاِجتماعية الّتي يعرفها الجميع من حسد وغيرة وصراعات أُسرية وعائلية .. أخطر عدو على الوطن (بمعنى الدّار) أو أي شخص هو كما يقول المثل الشعبي "أخطر عدو هو خاين الدّار".


لذلك على أي شخص في مثل حالتي قبل أن يخُوض حُروباً أو يتخذ درباً صعباً وقاسياً مثل الدّرب السّياسي الّذي سِرتُ فيه أن يقضي على عدُو الدّاخل (التخلص من الصّراعات الأُسرية ومشاكله فيها) قبل الذهاب إلى مُحاربة العدُو الموجُود في الخارج سواء ممن هو في داخل


الوطن أو من هو موجود في خارج الوطن حتى لا يتكرر الخطأ الذي وقعت فيه.