[zain ahmed]

وزير الخارجية الإندونيسي مارسودي يدعو إلى التضامن الدولي من أجل السلام في فلسطين
جاكرتا : أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي على التضامن الدولي كشرط لإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتحقيق السلام في فلسطين، حسبما ذكرت وكالة أنباء أنتارا.

وحث مرسودي جميع المسلمين على أن يكونوا ممتنين لقضاء شهر رمضان بسلام دون خوف في مأدبة الإفطار "بيجامبون إفثار" هنا.

وقال الوزير في الحفل الذي حضره سفراء أجانب: "بينما نجتمع اليوم براحة وأمان من الأذى، استشهد في غزة أكثر من 32 ألف فلسطيني وشرد مليونان، محرومين من حقهم في العيش على أرضهم". مساء يوم الجمعة (22 مارس).

واستشهدت بتقرير لليونيسيف أفاد بأن أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني استشهدوا في العدوان، فيما يعيش الباقون على قيد الحياة في مجاعة.

وأكدت: "ليس لديهم حتى الطاقة للبكاء".

وبما أن شهر رمضان يمثل قوة دافعة لزيادة التسامح والأخوة، قالت مرسودي إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتأمل في تضامنه، حيث لم يتم التوصل بعد إلى الإجماع على إنهاء الحرب في غزة.

وتساءل: "هل ينبغي لنا، كمجتمع عالمي، أن نبكي فقط نيابة عنهم أم يجب علينا أن نفعل شيئا حيال هذه الأزمة الإنسانية الكارثية؟" تساءل وزير الخارجية.

وشدد مارسودي على أنه "بالنسبة لإندونيسيا، فإن الخيار الأخير هو الجواب المنطقي الوحيد".

وأوضح الوزير أن إندونيسيا ملتزمة بتخفيف حق عرب العبء عن الفلسطينيين من خلال الاستمرار في إرسال المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها واستكشاف السبل لضمان تسليمها بسلاسة وكذلك مضاعفة مساهمتها للأونروا ثلاث مرات.

وتحدثت مرسودي أيضًا عن أنها قدمت بيانًا شفهيًا أمام محكمة العدل الدولية لدعم إجراءات الرأي الاستشاري بشأن الإجراءات الإسرائيلية في فلسطين.

وحثت المجتمع الدولي على الاستفادة القصوى من الزخم الرمضاني لتحقيق السلام في العالم، وخاصة في فلسطين.

وقالت مرسودي: "دعونا نحتفل بشهر رمضان باعتباره وقتًا لتحفيز جهودنا للدعوة إلى السلام والحوار ومن أجل عالم لا يتحمل فيه أي طفل عبء الصراع". - عنترة