منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحكومة المصرية في طريقها لقبض ثمن حصار قطاع غزة وتجويع سكانه من البنوك الغربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-03-08, 22:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طوال تاريخي كُنت عُروبياً


وقفت إلى جانب مصر في أحلك فتراتها


عندما انتقدت مصر وقلت حكومة ولم أقل نظام اعترافاً بنظامها وعاتبتها على غلقها معبر رفح في الحرب على غزة (طوفان الأقصى) وقُلت: إلا التجويع


بعدها بأيام نشر أحد مراكز مصر مقالاً كان بمثابة دعم معنوي وسياسي وفكري للمركز الذي أشتغل به وهي تعرف مشكلتي معه "تشقق فينا/ مناكفة لنا" وهي تعلم أن القائمين


عليه إخوان مونتي ستانيين وتعرف علاقته بتركيا.. فتركيا تكاد تكون المالك الحقيقي والفعلي للمركز


مصر فتحت الباب لأخوان أردوغان لغزو إفريقيا ببنائها قواعد عسكرية تركية في الصومال .. وبالتالي مصر تعمل على تبدد العالم العربي وتمدد أردوغان


كما فعل غرب ليبيا عبد الحميد الدبيبة الذي فتح الطريق لمرتزقة أردوغان ومجموعة "سادات" العسكرية التركية الخاصة التي دخلت إلى مالي عن طريق غرب ليبيا وتحديداً من


جنوبها الغربي نحو النيجر وبواسطة حكومة طرابلس ومليشيات الإخوان هناك أو من النيجر التي تملك فيها قواعد عسكرية وهو بصدد بناء ثلاث قواعد عسكرية هناك والتي


ستكون بلا شك امتداد لحلف الناتو العسكري ولأمريكا والغرب سواء في وجود أردوغان أو بعد مغادرته الحكم ففي النهاية تركيا دولة أطلسية وهي أكبر بلد من حيث حجم عدد


الجنود في هذا الحلف.


سكتُّ لها على هذه الجريمة النكراء في حق الأمة ولم أصفها في يوم من الأيام بالنظام وإنما الحكومة التي قد ترحل في أي لحظة والنظام باقٍ


في الوقت الذي كانت فيه مصر عن طريق أحد مراكزها تُدعم المركز الإخواني عندنا كانت محكمة مصرية تصدر حكماً بالإعدام في حق قادة كبار ومشايخ وعلماء أجلاء من


إخوان مصر على رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع ذنبهم الوحيد أنهم مارسوا السياسة وكان لهم طُموح شبيه بطموح عسكر مصر المتمثل في حُكم مصر .. ترشحوا وانتخب عليهم الشعب


المصري فقتلهم النظام في ميدان رابعة العدوية وسجن قادتهم وقتل عسكر مصر أول رئيس مدني مُنتخب في سجنه لأن الشعب انتخب عليه ديمقراطياً؟؟؟!!! محمد مرسي...


شاهدوا أين وصل العالم العربي من اِنحطاط... كل شيء تمليه ليس مصلحة الوطن ولكن مزاج قادة هذا البلد أو ذاك من أمتنا العربية.













رد مع اقتباس