المجتمع الإسلامي الأول بين المثالية الوعظية و الواقعية النبوية
" لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ".
نقلا عن صفحة الأستاذ Rabehi Lakhdar
* في " الأدب المفرد" للبخاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم فتح الباب لعائشة وهو قائم يصلي !
وهو سيد الخاشعين.
لكن الصورة المتخيلة التي صنعها الوعظ. غلبت صورة الرجل الذي قطعت رجله في الصلاة،ولم يشعر !
* وفي صحيح مسلم،
أن النبي استمع ل100 بيت من شعر أمية بن أبي الصلت، وهو مشرك!
لكن الصورة المتخيلة للوعظ ، غلبت صورة رجل، 40 سنة لا يسمع إلا القرآن !
* في البخاري ومسلم والصحاح،
المرأة حاضرة في الصلوات الخمس، والعشاء والفجر، رغم ظلمة أزقة المدينة.
ورغم وجود المنافقين والمتحرشين!
وفي الصورة المتخيلة للوعظ، المرأة لا تخرج من ببتها إلا لثلاث:
بيت أبيها نحو زوجها ،والذهاب إلى قبرها، وعدوا خروجها من بطن أمها ثالثة !
* في الصحاح النبي يقص شعره، وفق عادات قومه المشركين.
وفي الصورة المتخيلة للوعظ؛ وجود حلاقة إسلامية للشعر!
* في الصحاح ، فتح النبي ساحة المسجد للفرجة ،ورقص الدركلة.
ودعا عائشة للتمتع بالمشاهدة! وفي الصورة المتخيلة للوعظ،
المسجد ثكنة مغلقة ، للبكاء والصلاة، وذكر الآخرة فقط .
* في الصحاح المدينة بلد، يعيش فيه بشر ،في غالبهم جيدون،
لكن منهم من سقط وأخطأ، وزنا وشرب الخمر، و...و...بعضهم تاب وبعضهم كرر الأخطاء...
وفي الصورة المتخيلة للوعظ، من بالمدينة ملائكة ،هم في سمو مستمر،
وفي تعال عن الدنيا مستمر، وفي حالة زهد، والشريعة جارية والحكم وفق شرع الله. والجريمة مختفية .
الحمد لله الذي جعل منهج النبي صلى الله عليه وسلم، الموسوم بالاعتدال والرحمة، والسهولة واليسر، والواقعية . أدلته واضحة وقوية. وقد أمرنا بالاقتداء به.
لا بالصورة المتخيلة، والرغبوية للوعظ التائه.
" لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ".
أ.رابحي