ما نحتاجه ليست الأرقام بذهاب عام 2023.. ودخول عام 2024
نقلا عن صفحة روائع الأدب العربي بقلم شهاب من زمن آخر
.. ما نحتاجه ليست الأرقام بذهاب 23.. ودخول 24..
نحتاج إلى الخلوة مع أنفسنا وترتيب الأشياء الجميلة بداخلنا..
نحتاج إلى أن تشرق شمس الحياة الحقيقية بداخلنا والكل من حولنا لتنير الحب الصادق بداخلنا..
.....
نحتاج إلى كسر قيود الجمال الذي سجنته الآلام والمواجع والمواقف المؤلمة.. حتى أصبحنا نشتاق إلى ابتسامة صادقة تخرج دون أن يصيبها سهم الحزن من أعماقنا..
....
نحتاج إلى سماع الصوت الذي ينادي بداخلنا التي اخذتنا منه السنين ونحن لاندري..
.....
الأيام هي الأيام والسنين سواء ولكن نحن أين دفن جمالنا وجمال قلوبنا والمعاني الجميلة لإنسانيتنا أين الصدق فيها أين الصدق في الصداقة وأين الصدق المعاملة وكل العلاقات والتعاملات..
.....
نحتاج إلى الوقوف على مفارق الطرق التي صنعتها أيدينا واختيار الطريق الذي يوصلنا إلى الغاية..
ملاحظة
* في الوقت الذي ألغى كثير ون جدا من النصارى ( المسيحيين ) من شعوب أوروبا وامريكا هذا العام الإحتفال برأس السنة الميلادية - على ما له من مدلول واهمية دينية في عقيدتهم - تضامنا مع سكان غزة من باب الإنسانية نجد بعض عديمي المروءة والكرامة و عن جهل مطبق من بني جلدتنا يحتفلون الليلة بذلك دون ضمير .- بغض النظر عن مخالفة ذلك لشريعتنا الغرّاء و غرابة ذلك عن عاداتنا وتقاليدنا .