ولله لا أعرف كيف يفكرون هولاء الجبناء ـ راسك يحبس ـ
يحسبونها بعيدة و هي قريبة جدا ، يحسبون أنهم نجوا بمجرد مصافحة اليد السايكوباثية الملطخة بدماء الشهداء و لا يعلمون بأنهم يمكن أن يكونوا التالي
ظنوا أنهم تخلصوا من حمل ثقيل كان يرهق كاهلهم المكركب و لا يدرون بأن ذاك الحمل الثقيل سيظل دين على رقابهم و خير شاهد على خذلانهم و تخاذلهم
يوم الموعود ، فحسرتاه عندها و قد فات الأوان .
للأسف ، شاطرين فقط في التعنتير قي وجه أخوانهم و التفاخر عليهم بامتلاك أحدث الأسلحة و العتاد و التكنولوجيا