منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تعليق على منظومة السفاريني في العقيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-12-02, 07:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

قول السفاريني رحمه الله تعالى أن يحد

كما سبق بيانه في الكلام السابق فكذلك كلمة الحد من الألفاظ المجملة التي يجب اجتنابها والتوقف في لفظ الحد لا نقوله لا نثبته ولا ننفيه بل نستفصل عن المعنى فاذا اريد به الله بائن من خلقه مستو على عرشه منزه عن الحلول والاتحاد في شيء من خلقه فهذا المعنى حق ولكن نجتنب اللفظ واذا اريد به الانحصار فهذا باطل لأن الله منزه عن ان يحصره شيء او ان يحيط به شيء سبحانه وتعالى عن ذلك ولعل هذا هو مراد الشيخ السفاريني رحمه الله فافهموا رحمكم الله واجتنبوا الالفاظ المحدثة والتزموا بما في الكتاب والسنة بلا زيادة ولا نقصان

نقل الذهبي في ترجمة أبي القاسم التيمي أنه سئل: هل يجوز أن يقال: لله حد، أو لا؟ وهل جرى هذا الخلاف في السلف؟ فأجاب: هذه مسألة أستعفي من الجواب عنها، لغموضها، وقلة وقوفي على غرض السائل منها، لكني أشير إلى بعض ما بلغني: تكلم أهل الحقائق في تفسير الحد بعبارات مختلفة، محصولها أن حد كل شيء موضع بينونته عن غيره، فإن كان غرض القائل: ليس لله حد: لا يحيط علم الحقائق به، فهو مصيب، وإن كان غرضه بذلك: لا يحيط علمه تعالى بنفسه، فهو ضال، أو كان غرضه: أن الله بذاته في كل مكان، فهو أيضا ضال. اهـ.
قال الذهبي: الصواب الكف عن إطلاق ذلك، إذ لم يأت فيه نص، ولو فرضنا أن المعنى صحيح، فليس لنا أن نتفوه بشيء لم يأذن به الله، خوفا من أن يدخل القلب شيء من البدعة، اللهم احفظ علينا إيماننا. اهـ.
----------------------------------------------------------------------------------

قوله رحمه الله
ظ© - فسائر الصفات والأفعال ... قديمة الله ذي الجلال
المعنى الصحيح الذي ينبغي فهمه هو أن نوع الكلام والأفعال في حق الله قديم أزلي أبدي فالله سبحانه لم يزل متكلما ولا يزال ولم يزل فعالا ولا يزال والله قديم بصفاته منزه أن تحدث صفة متجددة لم تكن وللمزيد من الفائدة راجعوا تعليقي السابقه على قول الناظم ظ¤ - صفاته ك ذاته قديمة ... أسماؤه ثابتةعظيمة راجعوا التفصيل السابق

----------------------------------------------------------------------------------

قوله رحمه الله
ظ¥ - وجاز للمولى يعذب الورى ... من غير ما ذنب ولا جرم جرى

فهذه العبارة ليست من قول السلف ولا هي من الثناء على الله فإنه سبحانه حرم الظلم على نفسه والنصوص النافية للظلم تثبت العدل في الجزاء وأنه لايبخس عاملا عمله فان الله تعالى يثيب المؤمنين ولا يظلمهم شيئا ويعذب الكفار والعصاة ولا يظلم ربك أحدا بل الله جواد كريم فيضاعف الحسنات ويعفوا عن السيئات ان شاء ولا يظلم مثقال ذرة










رد مع اقتباس