[الزمزوم]

الأحزاب الوطنية والسلطة في المواقع أي في المناصب والإدارة في الجامعة والإخوان في الواقع وفي الميدان .. مثل المجالس العلمية الجامعية الوطنية والجهوية وفي المؤسسات


الجامعية والمجلات العلمية الجامعية السنوية والثلاثية والسداسية والشهرية والمخابر العلمية وفي التدريس والإشراف على رسائل الطلبة الأل - أم - دي 1 و2 والماجستير والدكتوراه والغلبة فيها للإخوان


لأنهم أكثر عدداً وتنظيماً والأكثر من ذلك يملكون الولاء


"العقدي" الإيديولوجي وليس ولاء وطنية الشكارة والرشوة والغيرة والحسد بسبب ضعف مستوى القائمين على الإدارة وخوفهم من المنافسة من المناضلين في داخل صفوف


الوطنيين.

بمعنى الوطني يتحصل على منصب عمل في الجامعة بالرشوة والشكارة يدفعها لوطني مثله أو لشخص لا ينتمي للتيار الوطني أو أنه غير إخواني وإسلامي بينما الإخواني يتحصل

على منصب عمل في الجامعة بمجرد الانتماء لجماعة الإخوان من طرف إخوان لهم مناصب في الجامعة دون رشوة أو شكارة يسهلون له العبور إلى الجامعة.

وتلك هي المعضلة التي لا حل لها إلى ببعث ثورة وطنية تحي وتبعث الإيديولوجيا الوطنية والولاء على أساس مبدأ الوطنية وليس وطنية الشكارة.


قالوا في الأمثال خذ رأي اللي يبكيك وما تخذش راي ليضحكك.