بارك الله فيك أخي أمير على هذه الدعوة الطيبة و التي نأمل بأن تلقى صدى لدى المستوردين و الاقتصاديين في مجال السيارات و جعلها كورقة ضغط
أما بالنسبة لنا كشعب مستهلك فينبغي علينا من الآن و صاعدا مقاطعة أي موديل جديد للسيارات يخص الدول الداعمة
فنحن الشعوب لسنا مغلوبين على أمرنا أمام الحكام الخونة بل بإمكاننا مقاطعة أي منتوج تستورده بلادنا من قبل الدول الغربية التي تجاهر بدعم إرهاب الكيان الصهيوني الممارس بفلسطين المحتلة و التي تعتبر الاسواق العربية ساحة لتصريف منتوجاتها
و قد انطلقت مؤخرا أيضا حملة لمقاطعة سلسلة مطاعم مكدونالز المنتشرة فروعها في كثير من الدول العربية هذه المطاعم التي قامت بتوزيع الوجبات المجانية على أفراد الجيش الصهيوني فكل دينار يتم دفعه لها فهو بمثابة ثمن الرصاصة التي يُقْتَلُ بها طفل فلسطيني
و كذلك في العالم الافتراضي أين ظهرت في الأيام القليلة الماضية بأن منصة بينانس binance لتداول العملات الرقمية أنها تدعم الكيان الصهيوني و التي قامت بغلق حسابات المشتركين الفلسطينين و كل الحسابات الداعمة لفلسطين و تحويل الأموال المستثمرة فيها إلى الخزينة الصهيونية، فكل مستثمر في مثل هذه المنصات عليه سحب أمواله منها أو الابتعاد كليا عنها لما فيها من شبهات
فاذا التزمنا كشعوب موحدة بمقاطعة منظمة مشتركة بين البلدان العربية سيكون من شأنه أن يساهم في انهيار اقتصاد الكيان الصهيوني و الدول الداعمة له الذي يعتبر من نقاط قوتهم