منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيان فرية أن الأمير عبد القادر كان ماسونيا !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-20, 07:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
zafer h
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الأعظم مشاهدة المشاركة
بعد حمد الله تعالى والصلاة على نبيه وآله وصحبه،

بدءا ... لا بد وأن أوافقك الرأي أن جرجي زيدان، لا يؤخذ منه حق ولا باطل إذا تعلق الموضوع بأمور الإسلام والمسلمين، فغمزه ولمزه وطعنه لا يختلف فيه مسلمان. وثانيا ملاحظتك المقتبسة أعلاه لا شك أنها جديرة بالملاحظة والاهتمام. ولكن لسائل أن يسأل:

1. إذا كان الانتساب للماسونية «مما عمت به البلوى» في ذاك الزمن - إن صح التعبير- كانتساب كثير من المشاهير غيره من مثل «السيد جمال الدين أسد آبادي» المشهور بالأفغاني و«الشيخ» محمد عبده، والشيخ مسلم أفندي الكزبري، والشيخ محمود أفندي الحمزاوي مفتي دمشق، ومحمد أفندي المنيني، والشيخ سليم أفندي العطار، ومحمد أفندي الطنطاوي ومحمد أندي الخاني والمئات غيرهم، أقول لم لا يكون قد افتتن بها وببريقها مثل الباقين، خصوصا أنه لم تكن للماسونية آنذاك السمعة السلبية في الوسط الإسلامي كما أصبحت لاحقا؟

2. هل قبل الأمير رحمه الله أن يُقلد وسام الشرف الفرنسي من قبل نابليون الثالث وأوسمة ونياشين من قناصل دول الصليب الأخرى كروسيا القيصرية، واليونان وأميركا لقاء تدخله لمنع مذبحة لـ 12,000 يهودي ونصرانى في تموز من سنة 1860؟ إذا كان الجواب إيجابا، فما المانع أن يكون قد قبل التكريم بالعضوية الفخرية؟

3. هل للأمير رحمه الله فتوى منسوبة إليه تحرم وتجرم أو تضلل أو تفسق أو تكفر المنتسب للماسونية؟ إذا كان الجواب سلبا، أليس في ذلك دلالة على أنه لم ير بها بأسا أو منكرا عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره ....الحديث (صحيح مسلم).

4. ما مصلحة المحافل الماسونية الغربية في الادعاء بماسونية الأمير (حصرا) دون سواه؟ لدي كتاب معنون بـ «أشهر 10.000 ماسوني» وتم ذكره من بينهم. (يمكن الاطلاع عليه على الشبكة)

لذا كان النفي بحاجة إلى أدلة نفي دامغة وداحضة في آن.

مع تحيات الأستاذ الأعظم
من المفترض أن يثبت من يدعي ماسونية الأمير عبد القادر أن يبرز وثيقة انتسابه لأي محفل ماسوني فالبينة على من ادعى وإلا فهذا الاتهام ليس له من الصحة أي نصيب أما أن تقول أنه قد ذكر اسمه بكتاب أشهر 10000 ماسوني فهل هذا الكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ألهذا الحد وصلت بنا السفاهة بأن يطلب ممن نتهم بدون أي دليل إثبات براءته وبالنسبة للأوسمة فهذا أمر سياسي أضطر له الأمير وقد سمعت من جدي الأمير بدر الدين أن الأمير كان لا يحب أن تؤخذ صورة له بهذه الأوسمة وهذه الأوسمة كانت من الدول المسيحية ومن الباب العالي فهذا الأمر من الضرورات السياسية وليس للتفاخر بها كما أن من أنقذهم كانوا من المسيحيين وليس من اليهود مع أن كلاهما من أهل الذمة يجب حمايتهم وعليك أن تعلم بأن فرنسا كانت تجهز نفسها لاحتلال المنطقة بادعاء حماية المسيحيين وقد ذهب الأمير عبد القادر لبيروت وأنذر أميرال البحر الفرنسي بعودته لحرب فرنسا إن حاول احتلال المنطقة وهذا ما أخر دخول فرنسا للمنطقة حتى عام 1920 أي ستين سنة









رد مع اقتباس