سيطر تشيلسي على مباراة دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا أمام ليل بفوز مريح على ملعب ستامفورد بريدج.
كاي هافرتز برأسه في ركنية حكيم زياش ] بعد ثماني دقائق واستفاد كريستيان بوليسيتش من تمريرة رائعة من نجولو كانتي في الدقيقة 63 ليحقق البلوز أفضلية حاسمة في مباراة الذهاب.
كان المهاجم غير المألوف روميلو لوكاكو مجرد بديل ، وكان هافرتز هو التهديد الرئيسي للهجوم - وكاد اللاعب الألماني يسجل هدفين قبل تسديدته المبكرة.
كانت السلبيات الوحيدة في ليلة سعيدة لتشيلسي والمدرب توماس توخيل هي إصابة زياش ولاعب الوسط ماتيو كوفاسيتش قبل نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الأحد ضد ليفربول في ويمبلي.
وقال توخيل لبي تي سبورت: "كان يجب أن أعاقب ماتيو في نهاية الشوط الأول". وأضاف "لم أتحدث إلى الطبيب عن الحكيم وأتمنى ألا يكون الأمر جادا. اليوم الثلاثاء هناك أيام كثيرة للتعافي حتى الأحد. أتمنى أن يكونوا مستعدين ليوم الأحد".كان لوكاكو الذي سجل 97.5 مليون جنيه إسترليني من تشيلسي هو الرجل في دائرة الضوء بعد افتقاره إلى التأثير في كريستال بالاس يوم السبت. لمس الكرة سبع مرات فقط في ذلك الفوز 1-0 ، واحدة منها كانت ركلة البداية - وهي أقل حصيلة للاعب أكمل 90 دقيقة كاملة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بدء تسجيل الإحصائيات في 2003-04.
ضاعف من الشعور بعدم الارتياح المحيط بوضع المهاجم في ستامفورد بريدج وبدأ هذا التعادل على مقاعد البدلاء ، عندما كان من المفترض أن يكون هذا هو نوع المناسبة التي تم شراؤها من أجلها عندما انفصل تشيلسي عن هذا المبلغ إلى إنتر ميلان.
صعد هافرتز إلى الاختراق حيث قام رأس حربة تشيلسي الهجومي والاعب البالغ من العمر 22 عامًا بأداء المهمة من خلال تقديم أداء مستدير تمامًا ، وكذلك وضعهم في طريقهم بتلك الرأس المبكرة.
كان يجب على الألماني أن يفتح حسابه في اللحظات الافتتاحية عندما حول عرضية سيزار أزبيليكويتا فوق القمة من ست ياردات فقط ثم أجبر جارديم على التصدي جيداً.
لكن هافرتز تأكد من وصوله إلى نهاية ركلة ركنية زياش بضربة رأس لأسفل ، وثبت أن الرجل الذي سجل الفائز في نهائي الموسم الماضي كان بمثابة تعويذة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.
حتى عندما أجرى توخيل تغييرًا في خط الهجوم في وقت متأخر ، لم يكن لوكاكو هو الذي تم استدعاؤه ، ولكن تيمو فيرنر هداف بوليسيتش.
كانت هذه ليلة مرضية للغاية لتشيلسي ومديرهم ، لكن اللغز المحيط بـ Lukaku لن يختفي حتى يبدأ المهاجم ، الذي كان موسمًا غير مستقر حتى الآن ، في الإنتاج.
يعتقد الكثيرون أنه سيقدم أفضل ما في خط المواجهة ويضيف اللمسة النهائية للفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
قد تأتي فرصة لوكاكو أمام ليفربول في ويمبلي يوم الأحد ، لكن توخيل ذهب إلى هنا مع مباراة أكثر اكتمالاً وتهديد هدف من هافرتز - وشعر بالفائدة حيث أصبح تشيلسي الآن في مركز الصدارة للوصول إلى ربع النهائي.