[أمير جزائري حر]

.
تابع..


...
عرفنا أنّ أيّ معدن لا يقبلُ أيّ معدن آخر كـ: " لِباس "

ولا يمكن عكس الأدوار..
أي:

إذا كان المعدن "A" يليق كلباس للمعدن "B" إلا أن العكس لا يصلح
فلا يمكن للمعدن "B" أن يكون لباسا للمعدن "A"



غير أنّ الفارق عند البشر وهو من لطائف الله سبحانه..
أنّ الآية قالت:


" هُنّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهُنّ "
...


أي أنّ كُلاً منهما هو "لباسٌ" للآخر..
في تداخل وتمازج عجيب..
حين يُوفّقُ المرء للمعدن الموافق..
...
وتبقى لدينا هنا نقطة أخرى هي "القوامة"


سأناقشها وسنرى ما ارتباطها بتشبيه الناس بالمعادن..


إلى ذلكم الحين...


تقبلوا تحياتي /