منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إرشاد العباد لما جاء من الأخطاء في قناة البلاد فيما يخص سيرة الأمير عبد القادر ، وتاريخ الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-24, 18:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو أنس بشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حريش احمد مشاهدة المشاركة

أبو أنس بشير
اولا شكرا على الرد
ثانيا لعلمك نحن نمثل جمعية باحثين اكاديميين في تاريخ شمال افريقيا القديم و الحديث و في علوم الانتربلوجيا و الاركيلوجيا و علم الجينات المتعلق باصول الشعوب
و نعلمك اننا شخصيا من ابناء قسنطينة و من قبيلة بني احمد الواقعة جزء منها في جيجل وجزء على الحدود بين قسنطينة و ام البواقي و بعض بطونها في خنشلة اخي الكريم ذكرنا لك هذا حتى تعرف خلفيتنا و بيئتنا ونحن من اكثر الناس دفاعا و نشرا لتاريخ الامازيعي

المهم اخي الكريم عندما وجدت مقالك يتكلم من جهة على الامير عبد القادر ومن جهة اخرى يذكر شيشناق وهذا يوحي انك تحمل ضغينة للامازيغية

فيما يخص قولك ان هناك بربر في صفوف الجيش الذي اعان فرنسا لمحاربة الامير عبد القادر نقول لك هذه مغالطة و كلام دون دليل ونرجوا منكم ان يتسع صدركم على كلامنا و يكون كلامكم موثق من المراجع القرنسية و الجزائرية التي عايشت الاحداث بمعنى شهود العيان

اخ الامير عبد القادر وهو اقرب مقربيه المدعو احمد بن محي الدين وهو شاهد عيان في كتابه النخبة لم يذكر اي بربر حاربوا الامير فاعراش الزمالة و بورجاس و الدواير و البرجية وغيرها من القبايل الاعرابية التي ساندت الامير ثم انقلبت عليه في اخر ايامه كلها اعراش من الغرب الجزائري ولم تكن اطلاقا بربرية


يقول الأمير أحمد بن محي الدين اخ الامير عبد القادر في كتابه النخبة:

مقتبس من المخطوط كما ورد(انظر صورة المخطوط)

والحاصل أن حروب الأمير كثيرة، وكذا غزواته على الأعراب التي أعانتهم [أي الفرنسيين] عليه، وجدَّت معهم كل الجد، كثيرة أيضا، يحتمل جميعها مجلدا كبيرا.

وسبب إعانة الأعراب لهم [أي الفرنساوية]؛ أن الدولة الفرنسية لما تحققت صلابة الأمير بعدم استعماله السياسة معها والمداهنة شرعت في جلب الأعراب ببذل الدراهم البليغة لكبرائها حتى استجلبتهم بذلك كل الجلب،وبسبب ذلك بذلوا مجهودهم معها، وحيَّروا الأمير وسعوا في تأخر أمره، ولا سيما في آخر الأمر، فإن من الأمور المحققة؛أن الدولة الفرنسية لو لم تستجلب قلوب الأعراب بالإحسان الذي تقتضيه السياسة، واستعجالها الأمير بالمحاربة قبل اشتداد عضده وتقويته بتكثير العساكر، ما قدرت عليه أص لا، ولكنها لما رأت شدة صلابته التي تقتضيها خاصية الإقليم مع جده كل الجد في كتب الجيوش، والتفاته كل الالتفات للأمور العسكرية بهمة قوية تحققت بأنها إن تركته حتى يتقوعضده، ويكتب خمسين ألفا من أهل هذا الإقليم الذي يعد

كلُّ واحد منهم بعشرة من غيرهم كما هو مشاهد من عسكره،فلا يتيسر لها أخذ الإقليم أصلا، وقد كانت نية الأمير أن يكتب ذلك القدر من أهل ذلك الإقليم كما صرح بذلك




نسخة اصلية من المخطوط من كتاب نخبة ما تسر به النواظر


للاسف لا علاقة للبربر بمحاربة الامير عبد القادر حيث في ناحية الغرب الجزائري كانت الخيانة اعضم و اكبر كان جيش الخائن العربي الجنرال مصطفى بن سماعيل الهلالي و هو أول جنرال جزائري ( للأسف ) في الجيش الفرنسي، ينحدر من عرب لمهل القرشيين مولود بالعامرية (ولاية عين تموشنت) سنة 1769، هوا زعيم قبائل الدواير و الزمول الهلالية المنحدين من بنوعامر خاصة، قبيلة مجاهر و فليتة و بعض الكراغلة، يشكلون ما يعرف بقبائل المخزن في الغرب الجزائري اكبر و اول جيش اعرابي جزائري حارب الامير عبد القادر
فيما يخص اصوله العربية الهلالية
جاء في كتاب الاستقصاء للناصري ان مصطفى بن اسماعيل هو اكبر شخص ساهم في تملك فرنسا للجزائر



ونذكر القارئ الكريم ان الذي اسقط الامير عبد القادر ليس البربر كما يروج لهالبعض دون دليل بل اسقطه وحاربه في معركة السكّاك: 6 جويلية 1836، تلمسان، ضد بيجو. فرقة القومية المشكلة من اعراب السمايل والدواير وبورجاس المحيطين بنواحي وهران وكان قائدهم هو شيخ العرب مصطفى بن اسماعيل وبمساندة كراغلة تلمسان تحت قيادة بن المقلش زعيم كراغلة تلمسان هؤلاء هم من اسقط واضعف الامير عبد القادر في معركة السكاك التي كانت بداية سقوط قوة الامير عبد القادر حيث بعد انهزام الامير عبد القادر في معركة السكاك خرجت هذه القبايل الاعرابية تحتفل واقامت الاعراس والافراح
ذكر هذا الجنرال الفرنسي دوباريل وهو من شهود العيان في كتابه ذكرياتي mes souvenirs

اخي الكريم يجب علينا ان نكتب التاريخ كما هو دون عاطفة تاريخ الامير عبد القادر فيه البطولات وفيه ايضا الخذلان و لسنا هنا لنحكم عليه بالخيانة لكن يجب ان نذكر الوقائع و النتائج كما هي موثقة في المراجع ومن ذلك لا يمكن ان نقول ان البربر حاربوا الامير عبد القادر كما يروج له البعض لان هذا لا دليل له بينما الحقيقة التاريخية التي لا يمكن طمسها ان اعراش الغرب الجزائري و جيش السلطان المغربي و فرنسا هم من تعاونوا على حرب الامير و لم يكن له اي خيار الا تقديم استسلامه ليحافظ على جيشه و شعبه الذي تبعه وفيهم الشيوخ و النساء و الاطفال

عليك ان تعلم ان الامير عبد القادر لم يكن جندي حتى ننتظر منه الموت وهو يقاتل بل كلن قائد شعب وجيش و استسلامه للحفاظ على سلامة النساء و الشيوخ و الاطفال و الرجال هي تصرف عادي و حتمي و لا يعد خيانة و لا يخالف الدين و الشرع لهذا لا تتعب نفسك لاثبات ان الامير لم يستسلم بل استسلم وهذا ليس عيب وامر لا ينفيه احد من الباحثين وتاكده المراجع التاريخية

أولا : لو ترجع إلى صفحتي ( ثوابت الوطنية الجزائرية ) على الفيسبوك تجد فيها أني ممن يهتم بتاريخ الجزائر القديم والحديث وممن يجل تاريخ البربر ( مازيغ ) ويثبت أصالته .

ثانيا : شيشنق لا علاقة له بمازيغ فهذه فرية صنعتها ( ثامزغا ) والانفصالية التي تسعى وراء مشروع فرنسا اليهودية ولقد بينت هذا في عدة المقالات .

ثالثا : الجينات أو الجنية وزوجها الجن هذا لا يعرفه المؤرخ ابن خلدون وأبو يعلى الزواوي وغيرهم من المؤرخين اتركنا من عالم الجن والمجانين .
التاريخ والنسب هو علم ينقله الخلف عن السلف ، وهو من العلوم التي لا يدخلها النسخ كما أثبت ذلك المؤرخون والأصوليون ، إذ كنت تحسن لغتنا

رابعا : لما نتكلم عن شعوب البربر فهي منتشرة في جميع شمال أفريقيا حتى المحيط الغربي .
البربر هم من شرق الجزائر إلى غربها وصحرائها .
إذا أردت أن تعرف العشائر والقبائل التي خرجت على الأمير عبد القادر فانظر كتاب ( تحفة الزائر ) لمحمد باشا فهو أجمع الكتب في ذكر وقائع الأمير في الجزائر وذكر جميع من دخل في طاعته وممن ظهر منهم العصيان .

بالله عليك عليك بالتاريخ وعلم النسابة من عند أهل الحديث ودعك من الجن وأصدقائه ، ولا تشغلنا بمثل هذه التعليقات ، لأني سأجد نفسي منغلقا معك لعدم كفاءتك في علم التاريخ والنسابة فعيك بتعلمه حتى تشيب لحيتك فيه .









رد مع اقتباس