منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا يقف "أردوغان" مع "باشينيان"؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-27, 01:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 لماذا يقف "أردوغان" مع "باشينيان"؟

لماذا استنكر "أردوغان" ما يجري في أرمينيا؟


.
دخل في حرب مع أرمينيا مدعماً حكومة أذربيجان، ودعمها بالسلاح والمال والمواقف الدبلومسية.
كان لطائرات الدروونز تركية الصنع درواً حاسماً في انهاء الصراع في إقليم ناغورنو كاراباخ لصالح حليفته أذربيجان.
بات مشروعه الإمبراطوري الذي يعتمد فيه على قومية العرق واللغة أي الشعوب والدول التي تعود أصولها إلى تركيا والناطقة بالتركية في وسط آسيا وعلى الأقليات التي تعود أصولها إلى تركيا بالإضافة إلى الإخوان في المنطقة العربية وذلك كله لإقامة خلافته المزعومة، والتي كشف عنها تقرير أحد المتخصين الأمريكيين وقد عرض ذلك التقرير بعد ذلك في قناة تركية حكومية للدعاية للخلافة الأردوغانية [مشروع طوران العظيم].





لقطة من الإنقلابات التي يحبذها أردوغان "الحرب على سوريا"



الخليفة الإخواني "ليس مع الإنقلابات العسكرية" ولكنه بالتأكيد مع الإنقلابات الإلكترونية التي تتم بواسطة حروب الجيل الرابع والتي يقف عليها اليوم الذباب التركي والإخواني في المنطقة العربية بتوجيه من المخابرات التركية.
روسيا لم تقف بجدية مع رئيس الحكومة الأرمينية "نيكول باشينيان" لأنه جاء عن طريق ثورة مخملية كان الغرب يقف وراءها، وكمكافأة للغرب، أطاح "نيكول باشنيان" بكل القيادات العسكرية والسياسية الموالية لروسيا، وبعد ذلك وضع رئيس حكومة أرمينيا الجديد كل بيضه في سلة الغرب.
لما اندلعت أحداث إقليم ناغورنو كاراباخ تملص الغرب من "نيكول باشينيان" لصالح حليفهم في حلف النيتو تركيا.
اليوم موقف تركيا نحو الأحداث الأخيرة ليس مستغرباً، بل من الطبيعي أن تقلق تركيا من الأوضاع الجارية في أرمينيا رغم أنه لا تجمعها حدود معها وليست دولة عظمى، وموقفها الداعم لعدوها بالأمس القريب [بشينيان] الذي خاضت معه الحرب إلى جانب أذربيجان لم تمليه في يوم من الأيام وقوفها ضد الإنقلابات التي لا شيء يؤكد على وجودها في أرمينيا، وإنما مواقف تركيا نابعة أساساً من خوفها من وصول قيادة جديدة قد تقطع الطريق أمام خليفة الأتراك والإخوان من إتمام مشروعه نحو الشرق بتجاوز حاجز جغرافي ألا وهو أرمينيا لاستكمال بناء الإمبراطورية الأردوغانية شرقاً على أساس عرقي ولغوي أي إنطلاقاً من الدول الأسياوية ذات الأصول التترية التركية والناطقة باللغة التركية، ونحو العالم العربي وفي إفريقيا على أساس الأقليات التي تعود أصولها إلى تركيا وعلى جماعة الإخوان وأنصارها وعلى البعد الديني المتمثل في المذهب الصوفي المنتشر بقوة في القارة السمراء، لإضافة إلى عامل الإقتصاد المتمثل في ضخ ملايير الدولارات في مشاريع استثمارية كبرى فيها.
بقلم: الزمزوم.








 


رد مع اقتباس