صباح الخير و البركات
صحا مولودكم حبيباتي و كل من دخلت موضوعي و اطلت علي
أنا سعيدة جدا بكم🥰
اليوم بصراحة شديدة ما نضتش بكري
لكن لما نضت مارست روتيني الصباحي بحذافيره على حسب وقتي
نضت، فتحت النوافذ ليدخل نسيم بااااارد صافي الى رئتي
و رحت اديت واجباتي الدينية،
ثم اعتنيت ببشرتي كالعادة التي لم اغيرها اغسلها بغاسول يومي خاص بالبشرة الدهنية او المختلطة من ماركة ابو السعد
و ابللها برشة من ماء الورد كذلك من أبو السعد و امسح بقطنة،
ثم ارطبها بكريم مرطب من ماركة جليسيرين من الصيدلية
و رطبت شفاهي بمرطب شفاه راااااائع من ديرماسوفت هو على شكل كرة صفراء عليها وجه سمايلي🙂 يباع في الصيدلية
و بديت على بركة الله برنامجي اليومي
رتبت السرير على السريع
15د تأمل، 15د قراءة صفحات من كتاب "قوة التركيز"
15د تلخيص النقاط المهمة من الكتاب
(15د مدة زمنية تتغير حسب وقت استيقاظي، جعلتها مرنة حتى لا اضغط على نفسي و أشعر بالتقصير اتجاه تحقيق اهدافي)
ثم اتجهت مباشرة للمطبخ، حضرت القهوة ولازلت اعشق رااائحة القهوة خصوصا في الصباح
و حضرت طاولة القهوة و تناولنا فطورنا،
ثم قمت مباشرة بغسل اواني الفطور
المطبخ اتركه نظيفا من يوم امس
جمعت ملابس زوجي من غرفة النوم و الصالة لانه كثيرا ما يبعثرها و رتبتها، و كانت صدمتي لما فتحت خزانته و رأيت الفوضى😖.. أغلقت الخزانة مباشرة و ترتكتها لموعدها لارتبها فيما بعد،
كنست المطبخ
كنست غرفتي و الصالة
كنست المدخل و الرواق
باستعمال قاىورة بها معطر الارضيات رائحة الورود و الخل و الماء (عادة اضيف البيكاربونات لكن لم يتبقى عندي) رشيت الأرضيات
ثم قمت بمسحة خفيفة لأرضية غرفتي و الصالة و المطبخ و الرواق و المدخل و نظفت الحمام
(للعلم لازلت أسكن في بيت شيخي لكن في جزء مستقل من الطابق الأول، و عندي المدخل و الرواق والحمام مشترك)
و انهيت عملي البسيط و السريع في بيتي هذا الصباح
لن اطبخ الغذاء، بحكم ان زوجي لا يتغذى في البيت في كثيييير من الأحيان،
لذا اخترنا أنني أذهب لبيت أمي للمساعدة في التنظيف و الطبخ و غير ذلك (ولي برنامج خاص أتشاركه مع أختي كالعادة) و غذائي كثيرا ما يكون عندهم،
لكن اليوم على غير العادة انا ذاهبة لبيت أمي بعد قليل كضيفة لن اقوم بأية أعمال مبرمجة، سأكتفي بتناول وجبة الغذاء (الذي سيكون مرقة الشوفلوغ بالحمص باذن الله، أحب هذه الوجبة كثيرا رغم انها تؤثر على القولون مباشرة.. ربي يجيب الخير 😅
ثم اخصص فترة الظهيرة لأعتني بنفسي و اعطيها بعض الاهتمام و الراحة، أشعر أنني بحاجة لذلك.
بالنسبة لعيد المولد النبوي الشريف فما عدنا نحتفل به باي مظهر او شكل من الأشكال، كنا فيما سبق منذ سنوات نذهب لبيت جدتي و نجتمع بخالاتي و اخوالي لتناول البركوكس او التريدة و التقنتة و الطمينة و غيرها من الاكلات التقليدية، لكن بعد وفاة جدتي و جدي ذهبت تلك الإجتماعات العائلية معهما،
كل لاه في دنياه..
و الآن بعدما علمنا أن الاحتفال بالمولد من البدائع، فصرنا نكتفي ان نستحضره في قلوبنا و نجدد العهد بان نقتدي به و بسنته ما استطعنا و الله المستعان.