منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قل لي أين الشرف و عزّة النفس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-10-04, 19:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
tassnim5
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tassnim5
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على ردك الطيب
عموما لقد كان لموضوعك هذا الفضل الكبير في أنني اتصالح
مع اخي من الرضاعة الذي لم تلده امي ......
ربما لأن الرجال يقاسون بالمواقفهم وبأفعالهم ....
ربما لانه وقف معي أكثر من والدي ...

المهم نعود لموضوعك :

انا قلت لك انطلاقا مم رأيت ومم اعيش في الواقع ....
اعلم أن العقوق احاسب عليه ولكن الله غفور رحيم...
وربما افعل عبادات اكفر عنها عن عقوقي ....

اصارحك لماذا قلت هذا :
من واقعي المرير كان رجلا غنيا له 4بنات وله سكن من 3طوابق
وبعدها قرر أن يتزوج من اجل انجاب الذكر وفعلا تزوج وانجب
الذكور وطرد زوجته الأولى وبناته للشارع ....
لولا انهم وجدوا الرجال الصالحين الذين تكفلوا بهم ....
ترعرعوا وتربوا وهم في فقر شديد لا منزل ولا اكل ...
كانوا ينظرون إلى أبيهم وهم يتمنون لو انهم يرحمهم و
يعطف عليهم وكانوا يذهبون إليه ولكن يطردهم ....
كادوا أن ينزلقون ويذهبون في الطريق الفاسد ولكن
الله حفظهم .....كبروا واقراو ونسو أبيهم مثلما نسيهم ....
وبعد 30سنة تذكرهم ....نعم تذكرهم عندما جاء إليه ملك
الموت .....تذكرهم عندما أحس أن جهنم ستكون مأواه الاخير
تذكرهم ....ودعاهم كلهم .
هم وزوجته الاولى الذي لم يطلقها مكرااا فيها ....

ذهبت زوجته فقط ولم يذهبوا البنات ....

الاب الذي يأكل ويترك ابنته للجوع ليس أبا .
الاب الذي لا يقف مع ابنته في الشدائد ليس اب .
الاب الذي لا يسإل عن ابنته ليس اب .....

منكذبش عليك حتى انا ورغم علمي بالدين والأخلاق فا لا ولن
اذهب وحتى إن ذهبت سأذهب لأذكره بما فعل .....

بعض الآباء اوضلوا بناتهم إلى الرذيلة .....
فاليذهب اب مثل هذا إلى الجحيم.....

المهم تقبل ردي بكل احترام وتقدير

اخر شيىء هو لا تنسانا بالدعاء الصالح

سلام من قلب يحب السلام

في باب النفقة على العيال أورد المصنف -رحمه الله- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يَقُوت.
فعلا الاب الذي يهمل نفقة أبنائه أثم. و لكن على الانسان أن لا يقابل الذنب بذنب . أشد لحظة تمر على الانسان هي لما يدنو أجله حينها يكون قد علم بأنه ميت لامحالة و أنه مفارق للدنيا و المال و الأهل و يصبح بين الرجاء و الخوف , رجاء رحمة الله و الخوف من عذابه و من لا يتعظ من الموت فلا واعظ له . حالة المحتضر النفسية لا يمكن تخيلها فبالاضافة الى الالام الجسدية و الوهن و نزع الروح تتصور له الدنيا و حياته و أخطاؤه و مايسلي عنه هي حسناته و صلواته و طاعاته حين يذكرها لذلك أمرنا النبي عليه السلام أن ننفس عن المريض " إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الْأَجَلِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْمَرِيضِ وَفِي سَنَدِهِ لِينٌ وَقَولُهُ نَفِّسُوا أَيْ أَطَمِعُوهُ فِي الْحَيَاةِ فَفِي ذَلِكَ تَنْفِيسٌ لِمَا هُوَ فِيهِ مِنَتَقَدَّمَا أَحَدُهُمَا حَدِيثُ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ "
وهذا لعلم الرسول عليه السلام بحاجة المريض و المحتضر لتطييب النفس و اعطاء الامل.
لا يجب ان يكون المؤمن قاسي القلب كالحجارة او أشد قسوة حتى مع أعدائه فما بالك بوالده الذي كان السبب في وجوده .
للوالد حقوق و واجبات و للابناء حقوق و واجبات ولا يجب أن يقابل هذا بذاك يعني ان أعطاني أبي اطيعه و ان منعني أعصيه. يجب على كل أن يقوم بواجبه دون أنتظار المقابل و أن لايحاسب أحدا لأن الله هو من يحاسب عباده لا العباد و يوم القيام يفصل في كل شيئ.
الواجب يقتضي زيارة الاب المريض طوعا أي دون أن يطلب هو ذلك. هذا حسب رأيي.









رد مع اقتباس