كانت حقيقة غير قابلة للتغير، حقيقة مزعجة جاهدت لسنوات طوال عقدة التأقلم معها، ولما لم يعد الأمر فارقا، لما هرمت الأحلام، وانطفأت الأمنيات، وذبلت الروح، راح أحدهم يزف إلي بشرى سعادة متأخرة.. متأخرة جدا.
في تلك اللحظة كنت تماما كعاقر تجاوزت سن اليأس وأخبرها طبيبها بأنها لم تعاني يوما مشكلا في الانجاب كما خدعوها دائما..