منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - النسوية !
الموضوع: النسوية !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-23, 20:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف النسوية : هي حركة متطرفة ومتعصبة تدعو إلى تجمع بشري على أساس الجنس بحيث أن الولاء والبراء يتم على أساس الجنس فيكون العداء بين الرجال والنساء من أهم أسس وأصول هذا المذهب .

وحتى نشرح ونفسر بطريقة سهلة الجملة الأخيرة فإننا نرى مبدأ الولاء والبراء في ديننا يتم على أساس الإيمان والكفر .

و من أصول الإسلام محبة المسلمين ومودتهم ومعاداة الكافرين وبغضهم وأن تقسيم البشر يكون على أساس الإيمان والكفر .

قال الله تعالى : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)
سورة التغابن .

وقال الله تعالى : لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) سورة آل عمران .

فالرجال عند النسوية حالهم كحال الكفار عند المؤمنين حتى تتضح الصورة .

ما هو تصور النسوية للتاريخ ؟

كما قلت سابقا أن تصور المسلمين للتاريخ مستمد من كلام الله سبحانه وهو أن بدايتنا كبشر كانت منذ خلق الله سبحانه آدم وخلق حواء من ضلعه فأنجبا رجالا كثيرا ونساءا وأنزل الله عليهم الشريعة الهادية فضلوا على الحق حتى وقع الشرك في الأرض فأرسل الله سبحانه أول الرسل نوح عليه السلام من أجل دعوة قومه إلى التوحيد ومنذ ذلك الوقت والبشر منقسمين إلى مؤمنين وكفار ، إلى أولياء الله سبحانه وإلى أولياء الشيطان وهذا الصراع مسمر إلى يوم القيامة .

ولكن النسوية لا يؤمنون لا بأدم ولا بحواء و لا بأن هناك خالقا ومعبودا فكان تصورهم لبداية الحياة مستمدا من وحي شيطانهم ومن ظنونهم الفاسدة وأوهامهم و وخواطرهم التي زينها الشيطان لهم .

تفسير النسوية للتاريخ : تعتبر النسوية أن الأصل هو الهيمنة الأنثوية على حركة التاريخ، وأن أول الأنظمة التي اتخذتها الحياة الاجتماعية البشرية كان أنثويا خالصا، فأول آلهة عرفتها البشرية كانت أنثى، وأول ديانة اهتدى إليها الإنسان هي ديانة الإلهة الأم، لكن نتيجة لعدد من العوامل تمكن الذكر من السيطرة، ومن ثم نشأ الصراع الأبدي بين الأنثى والذكر، وأن نهاية التاريخ ستشهد تخلص الأنثى من السيطرة الذكورية.

وبحسب مزاعم الكتابات النسوية فإن "أكبر النماذج لهذا التحول الدراماتيكي يمكن تصويره في توحيد الملك مينا لمملكتي الشمال والجنوب في مصر في القرن 31 قبل الميلاد… فمع تكوين المملكة المتحدة، ازدهرت عبادة الإله حورس و تراجعت عبادة الإلهة الأم إيزيس سيدة الآلهة، وتم استبدالها بابنها الإله حورس، إله الحرب الذي أصبح الإله الرسمي للدولة المصرية… ويعتقد كثير من الباحثين أن الملك مينا من أسمائه “حور آحا”، والذي ترجمتها حورس المحارب الذي كان تجسيدا شخصيا للإله حورس… فكان توحيد مينا للقطرين و تنصيبه ملكا عالميا يعنى بالضرورة توحيد ديانة الإلهة حورس بوصفها ديانة عالمية.

ونلاحظ هذا التحول الثقافي في كل الحضارات تقريبا، بحيث تتراجع عبادة الإلهة المؤنثة الأقدم، و يحل محلها آلهة مذكرة أكثر قوة و عنفا وما حدث لإزيس (أو : حتحور) في مصر حدث في الهند “لشاكتى” الإلهة الأم العظمى أم الوجود وأصل كل شيء، التي تم تنحيتها لتصبح قرينة الإله شيفا كبير الآلهة، و الشيء نفسه حصل في بلاد الإغريق للإلهة جيا الإلهة الأم العظيمة، مع تطور الإمبراطورية الإغريقية......... ومع زيادة تكون المنظومة العالمية الموحدة، و تفحش الغرور الذكوري توسعت الإمبراطوريات أكثر و أكثر، وعُظمت الملوك أكثر وأكثر فعُظمت الآلهة الذكرية أيضا، وظهر كبير الآلهة أو رب الأرباب صاحب السلطة المطلقة على سائر الآلهة (مثل زيوس و شيفا) ثم تحولت كل الإلهة إلى إله واحد مفرد ذكري قوى مطلق القوة (آتون في مصر و يهوه في إسرائيل) - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- ، له سلطة مطلقة قاهرة التي تنتقل تباعا للملك أو الإمبراطور الذي هو ظل الإله على الأرض.

وكانت ترى النسوية أن الأديان ذكورية لأنها تنهى عن عبادة الطبيعة والتي هي المرأة حسب إعتقادهم فهم يرون وجوب إستعادة فكرة المرأة الإله المتمثلة في الطبيعة .

مذاهب النسوية : لقد تفرعت النسوية إلى 3 مذاهب :

النسوية الرادلكالية : وهي حركة متطرفة إرهابية تسعى إلى إقامة مجتمع أنثوي بدون ذكور و و هناك إحدى الناشطات في مقطع منشور على اليوتوب تقول أنها تتمنى أن تقتلع الأعضاء ....... للرجل ، في مقطع أقل ما يقال عنه أنه إرهابي .

النسوية الماركسية : وهي حركة ترى بوجوب إقحام المرأة في العمل ومساواتها بالرجل من أجل قلب النظام الرأس مالي وتغيير المجمتع جذريا .

النسوية اللبرالية : وهي حركة ترى بوجوب المساواة التامة بين الرجال سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا

يتبع ...................










رد مع اقتباس