[المبرمج الحزين]

أن نقول أن جوان رولينج كانت لديها حياة قاسية قبل أن تصبح من المشاهير هو أمر قليل في حقها. لكنها أثبتت أن كسر القواعد قد يكون مفتاح النجاح .

كانت الأم العازبة تعيش على المساعدات الحكومية عندما كتبت هاري بوتر وأصبحت مليونيرة، إلا أن الطريق إلى النجاح كان صعبا للغاية.

وقالت في خطابها الذي ألقته عام 2008 في جامعة هارفارد: “كنت عاطلة عن العمل ، و أما عزباء و فقيرة ، وسجلت اسمي للحصول على إعانات الخدمة الاجتماعية”.
تبلغ رولينج الآن 53 سنة ، وقد تعلمت الكثير في رحلتها المعقدة.
تقول على موقعها الشخصي: “ليس لدي 10 قواعد تضمن النجاح ، على الرغم من أنني أعدكم بأن أقوم بمشاركتها إذا توفرت لي” ، وأضافت قائلة: “لا بد لي من القول إنني لا أستطيع تحمل قوائم” ما يجب فعله “، سواء في الحياة أو في الكتابة. هناك جانب متمرد بداخلي عندما يقال لي ما يجب أن أفعله قبل أن أصبح في سن الخمسين ، أو أن أضطر للكتابة إذا كنت أريد أن أكون ناجحة. “

كسر القواعد قد يكون مفتاح النجاح

في بعض الأحيان يتعلق الأمر بإنشاء مسار خاص بك والمخاطرة. “الحقيقة هي أنني وجدت النجاح من خلال التعثر بمفردي في اتجاه اعتقد معظم الناس أنه طريق مسدود ، وكسر كل تقاليد كتابة قصص الأطفال في التسعينيات ” ، كما تكتب ، “بما في ذلك لعنة المدارس الداخلية ، أو أن كتب الأطفال لا يجب أن تتعدى 45،000 كلمة. “

يجب أن نتجاهل قوائم ” يجب أن تفعل ” ، كما تنصح ، و أن نركز أكثر على ” ربما لن تحصل على الكثير ” وهذا يتطلب منك صفات مثل الانضباط ، والمرونة ، والتواضع والاستقلال.


“الخوف من الفشل هو السبب الأكثر حزناً على وجه الأرض وهو ما يمنعك من القيام بما كنت تريد أن تفعله” ، كما تقول. “وأخيرا وجدت الشجاعة للبدء بتقديم كتابي الأول إلى الوكلاء والناشرين في وقت شعرت فيه بفشل واضح. عندها فقط قررت أنني سأحاول تجربة هذا الشيء الوحيد الذي كنت أظن أنه يمكنني فعله ، وإذا لم ينجح الأمر ، فقد واجهت أسوأ من ذلك واستطعت النجاة.

وتقول إن الشيء المهم هو عدم الاستسلام أبداً. حتى أنها وضعت أول رسالة رفض لها على جدار مطبخها لتحفيزها.


للتغلب على الخوف من الفشل ، تخلص من فكرة أن كل شيء سيكون مثاليًا. وتقول رولينغ على موقعها: “في الكتابة كما في الحياة ، مهمتك هي أن تفعل أفضل ما تستطيع ، والتعلم بقدر ما تستطيع . “

واسأل نفسك سؤالا واحدا ، ألا تفضل أن تكون الشخص الذي أنهى بالفعل المشروع الذي يحلم به ، أم الشخص الذي يتحدث دائما عن رغبته في فعل شئ دون أن يعمل على تحقيقه؟