منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [ قَافِلةُ نَسِيم الفَجرِ ] آثَـارُ الإِيجَابِيَـة فِي العَـلاَقَـة الـزَوجِّيـة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-24, 18:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


السَّلاَمُ عَليكُم وَ رَحَمةُ الله وَبَركَاتُه

تَحِيَةٌ إِيجَابِيَةٌ طَيِبَةٌ آلَ الجَلفَة ...
قَالَ الله تَعَالى :
(( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ))
( سورة النساء 21 )
المِيثَاقُ الغَلِيظ ...
هَكَذَا هُو الوَصفُ الصَحِيحُ للِعَلاَقَة الزَوجِّية ، وَالوَاجبُ أَن تَكُون بِشَطْرَيهَا وَشَرْطَيهَا مَعًا ، أَي أَن تَكُونَ مِيثَاقًا أَولاً ، ثُمَّ تَكُون غَلِيظًا ثَانيًا ، وَهَذَا لتَتَحَقَقَ أُسُس العَلاقَة الزَوجِّية المِثَالِية وَالمُغَلَّظَة بِالمَوَاثِيقْ وَالعُهُود الشَدِيدَةُ التِي لاَ تَقبَلُ الانْفِصَام أَو التَأوِيل أَو التَنَاوُل ، نَعَم يَجبُ أَن تَكُون كَما أَرَادَهَا الدِينُ الحَنِيفُ ، وَكَما يَجبُ أَن تَكُونَ فِي مُجتَمَعَاتٍ مُحَافِظَة جِدًا جِدًا، تُقَدِّرُ وَتَحفَظُ هَذِه العَلاَقَات لِقُدسِيَتِهَا وَأَهَمِيَتِهَا فِي بِنَاء الأَجيَال وَالمُجتَمَعَات وَالمٌستَقبَل ...
وَأَيُّ عَظَمَةٍ هَاتِه التِي مَنَحهَا الإسَلامُ لهذِهِ العَلاقَة ، والتَي قَد لفَّتهَا المَودَّة مِن جَوانِبهَا كُلِهَا وَ زَفَتهَا الرَحمَةُ مِن أَركَانِها ، فَكَانَت التَاجَ لمنْ أَرَادَ التَتْوِيجَ ، وَالعَرشَ لمنْ أَرَادَ المُلكَ ...
قال سبحانه وتعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))
( سورة الروم 21 )
الَحدِيثُ عَن قُدسِية العَلاَقَة الزَوجِّية ذَا شُجُونٍ وَطُولٍ مَسنُون، بِسُنَّة المُصطَفَى صَلَى الله عَلَيهِ وَ سَلَّمَ، وَلَعَلَ الجَمِيعَ يَعَلَمُ هَذَا ، بَل وَيَعلَم تَفَاصِيلَ التَفَاصِيلِ فِيهِ ، فَلاَ مَجالَ لِزَيَادَة الاسْتِيضَاح أَكثَر والشَرْحُ مِن الانْشِرَاح ...

...//...
أَخِي الزَوجُ // أُخْتِي الزَوجَةُ
لاَ تَسْتَصغِرَا أَمَر الأَفعَال الإِيجَابِية مَهمَا كَانَت وَكَيفَمَا كَانَت ، وَلِتَكُن دَيْدَنَكُمَا وَسَبِيلَكُما لِلخُرُوج مِن بَوتَقَةِ التَشَضِّى ، وَإرهَاصَاتِ الضُغُوط وَالمشَاكِل ، وَتَتَبُع النَقَائِص فِيمَا هُو كَامِلٌ ، وَ كَيلُ المِكيَال بِما لاَ يَكُونُ كيَلاً وَ لاَ مِكياَلاً ... يَقُولُ أَحَدُهُم وَهِي قِصَّتُه وَ فِي القِصَّة تَمامُ العِبْرَة ... يَقُولُ كُنتُ عِند انتِهَائِي مِن عَمَلِي أَمُرُّ عَلى مَحلٍ قُربَ بَيتِي، فَأَشتَرِي حَبَّاتِ حَلْوَى – تَخَيلُوا حَبَّات حَلْوَى فَقَط – وَأَخُذُها مَعِي للِبَيت وَأُعْطِيهَا لِزَوجَتِي ، فَتَسْعَدُ بِها أَيَّمَا سَعَادَةٍ ، نَعَم بِمُجَرَد حَبَّاتِ حَلوَى، طَبعًا لَيسَ الأَمرُ المُهِم فِي حَبَّاتِ الَحلوَى تِلكَ ، بِقَدرِ مَا هُو فِي تِلكَ الإيجَابِيَة التِي تَعَامَلَ بِها الزَوجُ مَعَ زَوجَتِهِ، وَالأَثَرُ النَّفسِيُ العَمِيقُ الذِي تَركَهُ فِعلهُ هَذَا عَلَيهَا ، وَهُو دَلِيلُ الاهتِمَام لاَ دَلِيلُ الإهْمَالِ ، وَدَلِيلُ الإيَجابِية لاَ دَلِيلُ السَلبِيَة ، فَتَكُونُ كُلّ رُدُودِ أَفعَالِهَا عَلى حَسَبِ فِعلِه هَذَا ، أَيْ تَكُونُ كُلُهَا مُمَثِلَةٍ لِلإيجَابِية التِي قَد فعَّلَهَا فِي عَلاَقَتِهِ مَع زَوجَتِه ، وَقَد ابْتَنَى عَلَيهَا بَيتَ السَعَادَة النَّفْسِيَة وَالشُعُوِرَيَة ، وَالتِي سَتَنْعَكِسُ حَتمًا عَلَيهَا هِيَّ ، وَبِدَورِهَا تَنْعَكِسُ عَلَى عَلاَقَتِهِمَا مَعًا ، وَحَيَاتِهِمَا وَأَولاَدِهِمَا ، لأَنَ السَعَادَة أَسَاسُها التَنَاوُل الإِيجَابِي خَاصةً فِي الجَانِب النَّفْسِي وَالشُعُورِي ، الذِي تَتَكَونُ مِنهُ الحَيَاةُ الزَوجِيّة ...
...//...
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ عَن النَبي صلى الله عليه وسلم, قال :
" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي "
أخرَجَهُ ابن مَاجَة
...//...
فَلِنَجْعَلَ أَقْوَالَنَا مِثلَ أَفْعَالِنَا ، وَأَفْعَالَنَا عَلى قَدْرِ أَقْوَالِنَا ، كُلُهَا تَتَحَسَسُ الإِيَجابِيَةَ فِي عَلاَقَاتِنَا الزَوجِيَّة ، وَتَبحَثُ السَعَادَة وَالهَنَاءَةَ مِن خِلاَلِهَا ... وَعَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ ... فَالعَزْمَ العَزْمَ ...

عائدون مع قوافل [ نسيم الفجر ].................................................. .................................................. ................
أَلا يَا نَسِيمَ الفَجرِ سَلِم عَلَى فَجرِي *** فَقَد غَاب في اللَيلِ الطَويلِ مِن الهَجرِ
تُضِيءُ اللَيـَالي بِالنُجُوم وَبَدرُهَــا *** وَلَيــلُ الجَفَـا مِن غَيـرِ نَجمٍ وَلاَ بَـدرِ
الرافعي رحمه الله


]] فريق القافلة [[

نسمة الصفاء
المكارم
حمزة
mangekyأک
طاهر القلب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصبح الأزواج يتأثرون بالعوامل الخارجية كثيرا
يتشاجرون لأتفه الأسباب ،الكارثة نسبة الطلاق
أصبحت أكبر شيء رهيب
ربي نسأل الله الهداية
شكرا جزيلا لموضوع القيم
بوركت









رد مع اقتباس