منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا قراءة القراّن تتعبنا ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-07-23, 20:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي لماذا قراءة القراّن تتعبنا ؟

بسم الله الرحمان الرحيم

لماذا تحس بالتعب عند قراءة القرآن؟

لماذا تحس بالتعب عندما تقرأ القرآن الكريم ؟
هل سألت نفسك هذا السؤال ؟
هل تعرف الجواب ؟
جرب تقرأ جريدة كاملة فإنك لا تتعب !!!
جرب تدخل الشات
فإنك لا تتعب !!!
جرب تقرأ ألاف رسائل واتس اب
وياهو ميل وجوجل ميل وفيسبوك
وتويتر وفايبر وووو الخ
فإنك لا تتعب !
لماذا تحس بالتعب لما تقرأ القرآن ؟
لأن إيمانك مجروح ... نعم فيه جرح !!!
ويحتاج لعلاج وتضميد وتنظيف أيضاً .!!!
أعطيك مثال : صار عندك إصابة في القدم
أو الركبة مثلاً بسبب كرة القدم أو السقوط
أو غيرها من الأسباب ..ماذا تعمل؟
تذهب للعيادة لكي تعالج طبعاً .. إذن هل
لاحظت أن الممرضة عندما تضع لك دواء لتنظيف
الجرح وتعقيمه تحس بالألم والضيق ؟
ولكنك رغم ذلك تعالج وتستحمل .. لأن الجرح
والألم الذي بك أهم وأشد من ألم التنظيف
الخفيف .. لذا تعالجها وإذا كان كسرا لاسمح الله
فإنك ترضى أن تجري عملية جراحية أيضاً ...
لأنك مصمم على أن تشفى وتتعافى من جرحك ..
فماذا حدث لك أخي المسلم أختي المسلمة؟
القرآن الكريم يعمل كمطهر لجروحنا التي
أصابت روحنا وإيماننا ونحس بالتعب في القراءة
ولكن لماذا لا نستحمل القراءة حتى نعالج جروح
قلبنا وروحنا وإيماننا ...؟

هل صار عندنا الإيمان لا يساوي شيئاً ؟
هل أمراضنا الباطنية والروحانية لا تهمنا ؟
هل هذه هذه الأمراض لا تخصنا ؟
هل جسمك له فائدة بدون الروح ؟لا طبعاً
إذا ليس لك روحا فأنت جثة هامدة وميت ..
فلماذا نهتم ونصبر على علاج جروح جسمنا ؟
ولا نصبر على علاج جروح أرواحنا ؟ وهي الأهم .
القرآن الكريم علاج تام لعلاج جروح أرواحنا
فنعالج أرواحنا وإيماننا ونصبر قليلاً حتى نتشافى
ولنبدأ بالعلاج من الآن ولو بآية واحدة وبعدها بأيتين
ثم سورة ثم حزب ثم جزء ثم نختم القرآن الكريم
ونصبح أصحاء فكرياً وعقليا وروحيا ونفسيا بإذن الله تعالى.
من منا مستعد لبدء تلاوة القرآن الكريم من هذه اللحظة إن شاء الله ؟

مما راق لي أحببت أن تشاركوني فيه
وجزى الله كل من قرأ ودعى لي بظهر الغيب.













 


آخر تعديل malake1967 2018-07-23 في 20:32.
رد مع اقتباس