منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإيمان باليوم الآخر وأشراط الساعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-23, 02:46   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




السؤال :


المسلم العاصي إذا مات هل تقبض روحه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب

مع العلم بأنه مصلي

ولكنه يرتكب المعاصي :

مثل النظر للحرام ، أو سماع الأغاني ؟

جزاك الله خيرا .


الجواب :


الحمد لله

أولا :

عامة النصوص الواردة في هذا الموضوع تقسم الناس إلى قسمين :

1- مؤمنون :

تتولى ملائكة الرحمة قبض أرواحهم ، وترفعها إلى السماء ، تحفها بعنايتها ، وتتلقاها بالبشرى ، وتناديها بأحب أسمائها ، فترى من النعيم والسرور والحبور ما يسرها ويثبتها .

2- كافرون ومنافقون :

تتولى ملائكة العذاب نزع أرواحهم ، وتتلقاها بالشدة والوعيد ، تغلق في وجهها أبواب السماء ، فتلقى في الأرض لتنال من الويل والعذاب جزاء ما كسبت في الدنيا من ظلم وكفر وعدوان .

وقد ذكر الله عز وجل ذلك في القرآن الكريم ، فقال سبحانه وتعالى : ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا . وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا . وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ) النازعات/1-3

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" قال ابن مسعود ، وابن عباس ، ومسروق ، وسعيد بن جبير ، وأبو صالح ، وأبو الضحى ، والسُّدِّي : ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ) الملائكة ، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم ، فمنهم من تأخذ روحه بعُنف فَتُغرق في نزعها ، ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حَلَّته من نشاط ، وهو قوله : ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ) قاله ابن عباس .

وعن ابن عباس : ( والنازعات ) هي أنفس الكفار ، تُنزع ثم تُنشَط ، ثم تغرق في النار . رواه ابن أبي حاتم " انتهى.

"تفسير القرآن العظيم" (8/312)









رد مع اقتباس