تحية طيبة .. /
هذه الكلمات المتواضعة أهديها للقدس؛ المدينة المباركة ما فيها وما حولها ومن فيها من المؤمنين. كتبتها وأشارك بها حصريا لمنتدى الجلفة من أجل القدس. وأردت أن أبث فيها بعض الأفكار عن النصر وأسبابه وسننه.
فالقدس بالنسبة لي ليست الحجر أو الشجر أو البناء والجماد – أيّا كان - القدس بالنسبة لي هي قبل كل شيء مكان ممتد عبر الزمان؛ مبارك بما حوى من تاريخ ومن طُهر ومِن أنوار الأنبياء والرُّسل. مبارك ثَرَاهُ بما امتزج به من دماء الأطهار من الأنبياء والشهداء
قدمت بهذه المقدمة لأن العبارات خانتني لأحيط بما أردت من خلال قصيدة أو خاطرة ، فالقدس لا تحتويها قصيدة ولا تفيها حقها ترنيمة أو تغريدة.
يَا قُدْسُ يَا مَدِينَةَ البَتُولْ ..
يَا قُدْسُ يَا مَدِينَةً صَلَّى بِهَا الرَّسُولْ ..
أَمَّ هُنَاكَ الأَنْبِيَاءْ ..
فِي مَسْجِدٍ مُبَارَكٍ مَا حَوْلَهُ ..
يَا قُدْسُ يَا مَدِينَةَ الإِبَاءْ ..
فَلْتَصْمُدِي فِي وَجْهِ الأَدْعِيَاءْ ..
سَيَنْجَلِي عَنْكِ الدُّجَى ..
سَيُنْجِزُ اللَّهُ لَنَا الرَّجَا ..
وَمِنْ رُفَاتِ الشُّهَدَاءْ .. !
سَيَنْبُتُ الجِيلُ الجَدِيدْ ..
جِيلٌ مُوَحِّدٌ، مُجَاهِدٌ، فَرِيدْ ..
جِيلٌ كَمَا قَالَ الكِتَابْ ..
لاَ يُحْسِنُ الجِدَالَ وَالخِطَابْ ..
وَلاَ يُفَاوِضُ الذِّئَابْ ..
بِمَبْدَأِ السَّلاَمْ .. مُقَابِلَ السَّلاَمْ ..
وَلاَ يُسَلِّمُ القَوْمَ اللِّئَامْ ..
أَيَّ ذَرَّةٍ مِنْ أَرْضِهِ ..
سَيُنْزِلُ القِصَاصَ بالجُناةْ ..
عَنْ كُلِّ حُرّةٍ قَدْ دُنِّسَتْ مِنْ عِرْضِهِ ..
وَلَنْ يُقَدِّمَ العُهُودْ ..
لِحَفْنَةٍ مِنَ اليَهُودْ ..
قَدْ دَنَّسُوا أَرْضَ الجُدُودْ ..
...
جِيلٌ مُحَمَّدِيٌّ لاَ يَلِينْ .. !
جِيلٌ سَيُحْرِزُ النَّصْرَ المُبِينْ ..
فَعَرْبِدُوا فِي قُدْسِنَا يَا أَرْذَلِينْ ..
فَقَدْ ضَرَبْنَا مَوعِدًا لَكُمْ ..
سَوْفَ يَحِينُ يَوْمُكُمْ .. !
فَتِلْكَ سُنَّةٌ مَضَتْ ..
مِنْ رَبِّ العَالَمِينْ ..
الحَقُّ يَعْلُو دَائِمًا ..
فَالنَّصْرُ لَنْ يَكُونَ ؛ إِنْ تَكَاسَلوا ..
فَعَجِّلُوا وَلاَ تُؤَجِّلُوا
وَرَبُّنَا مِنْ بَعْدِ ذَاكْ ..
يُمِدُّكُمْ بِنَصْرِهِ ..
وكَبِّرُوا وكَبِّرُوا .. !
بُنْيَانُهُمْ يُزَلْزَلُ ..
بقلم أمير جزائري حر ../ اليوم 05/01/2018 الساعة 20 و 15 دقيقة
-----------------------------------
تمّـ الإطّلاع / بارك الله فيك