طفرة حقيقية تشهدها القوات المسلحة في إطار الإستراتيجية الحالية للتحديث والتطوير الشامل
تعد قاعدة " محمد نجيب " أضخم قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا نظرا لما تُمثّله من أهمية استراتيجية قصوى لتأمين مناطق " غرب الإسكندرية " - " الساحل اشمالي " التي تشمل " محطة الضبعة النووية " ( تتسع إلى 32 مقاعلاً نووياً ) وحقول البترول وميناء مرسى
الحمراء ( مركز رئيسي للتصدير ) ومدينة العلمين الجديدة وغيرها من المناطق شديدة الحيوية، الداخلة في نطاق اختصاص المنطقة الشمالية العسكرية، وذلك بالتعاون مع الأسطول الشمالي المصري والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي.
تساعد القاعدة فى الحد من التحركات العسكرية وإجراءات الفتح الاستراتيجى فى ظل التكدسات المرورية داخل مدينة الإسكندرية فضلا عن كونها تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة ( مناورة حُماة الصداقة مع القوات الروسية - مناورات التجم الساطع مع القوات الأمريكية وعدد من الدول الصديقة والشقيقة )، يتوافر بها كافة الإمكانيات بشكل حضارى متطور.
أما المنطقة الغربية العسكرية فقد كان من نصيبها قاعدة " براني " لحماية مصالج الدولة المصرية والأمن القومي في الاتجاه الاستراتيجي الغربي من كافة أعمال التسرّب للعناصر الإرهابية وتهريب الأسلحة والمخدرات، وكذا حماية وتأمين المصالح الحيوية في تلك المنطقة وعلى رأسها مدينة وميناء جرجوب بغرب مطروح التي ستتحول إلى مركز إقتصادي متكامل يحوي منطقة صناعية ومنطقة خدمات لوجيستية ومراكز للسياحة العالمية.
أعمال التطوير والإنشاءات الإدراية ومناطق الإيواء امتدت كذلك لتشمل تشكيلات الجيشين الثاني والثالث الميدانيين :
- في الجيش الثالث الميدانى تم إنشاء مدينة سكنية جديدة للفرقة الرابعة المدرعة ، تضم العديد من المنشآت الإدارية والمرافق والتى تم تصميمها وتجهيزها هندسيا وإداريا وفقا لاعلى المستويات مع الاهتمام بالجانب المعنوى والبدني للفرد المقاتل من خلال الملاعب وصالات الإعداد البدني وأعمال التنسيق الحضاري.
- في نطاق الجيش الثاني الميداني تضمن التطوير أعمال الإنشاء والتحديث الشامل لجميع منشآت الفرقة السابعة مشاة ميكانيكي ، وامتد ليشمل بناء المئات من المنشآت الجديدة من المبانى التخصصية والإدارية وأماكن الإيواء ومناطق تمركز الأسلحة والمعدات لحمايتها من العوامل الجوية، وكذلك ميادين التدريب والمنشآت الرياضية والترفيهية للوحدات الفرعية والصغرى، التابعة للفرقة.
أعمال التطوير والتحديث الجارية على قدم وساق بالقوات المسلحة، لا تقتصر فقط على انظمة التسليح والقتال والتدريب ، بل وتمتد إلى إنشاء القواعد العسكرية وتطوير وتوسعة القواعد الحالية ، وإنشاء وإقامة المباني الإدارية ومراكز التدريب وأماكن الإيواء وغيرها من الإنشاءات الحيوية للقوات المسلحة ، والتي تخدم استراتيجية التحديث والتطوير التي تخدم الأمن القومي المصري طبقا للتهديدات المحيطة على مختلف الاتجاهات الاستراتيحية للدولة.
بوابة الدفاع المصرية