عجوز تبلغ من العمر العام الخامس بعد المائة لها صفحة
على الفايس بوك ولها أكثر من مليون متابع.
نقلا عن الصديق رياض بن وادن منذ 2h
أنهت إتصالها قبل قليل فقط، تقول بأنها عجوز تبلغ من العمر العام الخامس بعد المائة، وأن أهم شيء أثر فيها في هذه الحياة هو التطور السريع للتكنولوجيا.
قالت: عاشت طفولتها وشبابها بين الحقول والمواشي والأحصنة، لا وجود للسيارات، ولا وجود للثلاجة ولا لآلة التنظيف الكهربائية، وعندما صُنعت هذه الآلات كانت حريصة منذ اللحظة الأولى لتعلم إستعمالها، عجوز تقرأ وتكتب وتحسن التكلم دون أي إشكال.
وفي سن 89 فتحت صفحة لها على مواقع التواصل الإجتماعي، قالت: يعود الفضل لإبن أختي الذي علمني، كان الأمر صعبا بالنسبة لي في البداية، آمنت بالنجاح، كنت أعيد وأعيد المحاولة كل مرة، لم أفشل لحظة، والآن أنا أدير صفحتي لوحدي وأكتب كل يوم فكرة جديدة بعد الساعة السابعة أو الثامنة مساء، ولي أكثر من مليون متابع.
تضيف هذه العجوز قائلة بأنها إشتغلت في شبابها بمصلحة الضرائب، كانت تشتغل في قسم المتقاعدين، تتكفل بملفاتهم، تحسب سنوات عملهم وكم يلزم الدفع لهم من رواتب، ثم تعلمت الكتابة على الآلة الراقنة واشتغلت في السكرتارية، وتابعت بإهتمام بالغ تطور التكنولوجيا إلى غاية هذه اللحظة.
العبـــرة : في سن 105 سنوات تتابع التطور التكنولوجي .. وبعضنا إلى اليوم لا يحسن تشغيل جهازالكميوتر .. ويرى أن وسائل التواصل الإجتماعي - الفايس بوك وغيره - كله مساوئ فقط .