منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لنشمر للعمل الصالح حتى لا تكون الدنيا هي نهاية اللقاء،
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-02, 14:19   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكرني واذكرك حتى لا ننسى ولا نغفل
اخيي نعم
لنشمر للعمل الصالح حتى لا تكون الدنيا هي نهاية اللقاء،
بل هناك لقاء أحلى وأعلى وأجل من لقاءات الدنيا، يقول سبحانه: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ. {الطور:21}.
وقال تعالى: أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. {الرعد:22-23}.
وقال في الآية الأخرى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ. {الزخرف:70}.
وقال في دعاء الملائكة للمؤمنين: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {غافر:8}.

وأما عن عاطفتهم فلا شك في تغيرها للأحسن والأكمل، فلا غل ولا حسد، ولا حقد ولا كره، ولا ضغائن نفس أو غيرة من أحد في الجنة، بل هي دار الكمال ودار المتعة المبرأة عن كل نقص،










رد مع اقتباس