منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هندسة التكوين
الموضوع: هندسة التكوين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-18, 15:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hoho17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohh32 مشاهدة المشاركة
لقد استلمت جدول سير اختبارات مسابقة مفتش تربية وطنية مؤخرا ارجو افادتي بموضوع هندسة التكوين الجديد علي للتحضير للمسابقة و لكم جزيل الشكر
 الفصل الأول: مفاهيم هندسة التكوين
المحور الأول: مفاهيم التكوين:
أ)مفهوم التكوين لغة و اصطلاحا
ب)أهذاف التكوين
ج)أهمية التكوين
د)مبادي التكوين
و)أنواع التكوين
ي)مهام المكون و خصوصيا
الفصل الثاني:مراحل هندسة التكوين:
المحور الأول:تحليل و تشخيص الحاجيات
*تعريف الحاجة
*تصنيفها
*الأولويات
المحور الرابع: *مرحلة التنفيذ
المحور الخامس: *مراحل التقويم













 مفهوم التكوين:
 أهداف التكوين
 أهمية التكوين:
 أنواع التكوين:
 مبادئ التكوين:
 مهام التكوين:


مفاهيم التكوين
1- معنى التكوين:
1-1- لغة:
التكوين من كون الشيء أي ركب بين أجزائه بالتأليف
 نقول كون المعلم: أي ربط وألف بين مراحل تدريبه،تكوينه، وتقويمه و تعني كلمة . FORMATION اللاتينية (بناء و تطوير الشخصية).
1-2 –اصطلاحا:
يعرفه " لوجندر" :
« مجموعة من الأنشطة الوصفية البيداغوجية والوسائل الديداكتيكية التي تستهدف إلى إكسابا و تنميةالمعارف(معلومات- مهارات – قدرات – مواقف ...) من اجل ممارسةمهنة أو عمل جديد»
-يعرفه الدكتور و صفي عقلي أنه :"برامج متخصصة تعد و تصمم من أجل إكساب عمال المنظمة في كافة مستوياتها: معارف و مهارات فنلاحظ سلوكية جديدة و تطوير المعارف و المهارات " محمد وصفي عقيلي 2005.
-و يعرفه فيلييبواFILIPPO على أنه "العملية التي من خلالها يزود العاملون بالمعرفة و المهارة لأداء و تنفيذ عمل معين" خميس سيكراج 2002.
-ويعرفه دافيد كينغ : " هو العملية التي من خلالها يحصل تكييف الأفراد بحيث يمكنهم من التعلم بشكل فعال" بوب أزورنغ 2002.
-ويعرفه محمد مسلم الخبير في تنمية الموارد البشرية بقوله :"التكوين عملية إعداد و تحضير الفرد لمنصب تسيير و إشراف حيث يكسب رصيدا معنويا جديدا يؤهله لإبراز قدراته و كذا تكييفه مع الوضع الجديد في ظروف جديدة و ذلك قصد النهوض بالطاقات و تحسين الأداء و زيادة الفاعلية و الاستمرارية".
2 - أهداف التكوين: يهدف التكوين إلى:
 إعداد الفرد وتهيئته لتولي منصب جديد ( إداري أو تربوي ).
 إكساب الفرد معارف وقدرات ومهارات.
 تزويد المتكونين بالمورقة و المهارة التي تمكنهم من أداء و تنفيذ عملهم بكل فعالية
 بناء أو تطوير الشخصية.
 مواكبة التطورات الحاصلة في شتى المجالات العلمية و التربوية .
 تأهيل الموظف لمواجهة ما سيحدث من مشكلات تربوية.
 تغيير الاتجاهات والسلوكات نحو الأفضل.
 علاج جوانب القصور بالنسبة للذين تنقضهم التجربة,
 التمكين من الإلمام بالطرائق التربوية الحديثة وتعزيز الخبرات .
 إحداث التغيير والتحول على المستويات الثلاث( المعرفية، العلمية، الشخصية)
 يساعد الأفراد على اتخاذ القرارالى الأحسن، كما يزيد من قابليتهم في حل المشاكل التي تواجههم في بيئة العمل.
 تقديم الأفراد معلومات جديدة و كيفية تحسين مهارتهم القيادية و الاتصالات و الاتجاهات.
 يساعد على استمرار النمو العلمي و المهني للفرد طيلة حياته المهنية.
 و نلخص هذه الأهداف في المخطط التالي :








3 –أهمية التكوين:
 يحقق عملية الرقي الاجتماعي بالرفع من المستوى الثقافي والتأهيل المهني .
 يساعد مختلف الفاعلين في المؤسسة على تحسين وتطوير الأداء.
 يسهل تكيف العمال مع التغيرات التي تشهدها التكنولوجيات الحديثة وظروف العمل.
 بعد مجموع النشاطات التي تسعى إلى تزويد الفرد بالمعارف والكفاءات والمهارات الضرورية.
 يجعل الفرد قادرا على حسن استعمال المعارف و القدرات و تجسيدها في صياغة بشكل معين و في الوقت المناسب
4– أنواع التكوين:
4-1- التكوين الأولي (أساسي، قاعدي):هو المرحلة الأولى في التكوين للدخول في عالم الشغل والغاية منه إيصال المعارف والكفاءات الأساسية (الأولية) إلى المستوى المطلوب ,إنه التعليم الذي يهدف إلى إكساب الفرد معارف وكفاءات أولية ضرورية يحتاجها في الحياة الاجتماعية إما بمزاولة الأدوار أو متابعة الدراسة.
4-2- التكوين المتخصص:ويعنى بتأهيل إطارات التربية (معلمون –أساتذة- مديرون – نواب مديرون – مقتصدون....) إلىرتب أعلى، يتم في معاهد متخصصة لتكوين وإعداد هذه الإطارات للوظيفة الجديدة حسب التخصص:
أ‌- تخصص إدارة (مدير ثانوية، متوسطة، ابتدائية...الخ)
ب‌- تخصص تفتيش (مفتش تعليم ابتدائي ،متوسط ،إدارة الابتدائيات
أو المتوسطات...الخ )
ج- تخصص مالية ( مقتصد – نائب مقتصد – نائب مقتصد مسير )
ويقتصر التأهيل والإعداد على الجانب التربوي بإكساب المعنيين بهذا النوع من التكوين الكفاءات والمهارات والطرق والوسائل التي تؤهلهم لممارسة مهنتهم الجديدة على أحسن وجه
4-3- التكوين أثناء الخدمة:وهو التكوين الذي يتم داخل المؤسسة ويقدم في مقر العمل نفسه بفضل تكامل مهام الإنتاج العادية التي تستخدم كقاعدة للتعليم والتمارين التطبيقية.
4-4- التكوين المستمر:ونعني به كل الأنشطة النظرية أو التطبيقية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية لفائدة الموظفين في الميدان داخل وخارج أوقات العمل ،يسمح للفرد بتنمية معارفه وقدراته طوال حياته المهنية وتحسين ظروف وجودة استعمال المعطيات الأولية التي تقدمها له المدرسة أو الجامعة بالوسائل البيداغوجية المناسبة.
4-5- التكوين التناوبي:هذا أسلوب من أساليب التربية يقتضي وجود مكانين على الاقل و بالتالي تمطين من التكوين :تكوين في حالة الإنتاج يتم بالمعهد المتخصص لاكتساب المعارف النقل و التطبيقية ، و تكوين آخر بالمؤسسة العمل يأتي بعناصر تسمح بتوسيع المعارف و الكفاءة الكتتسبة من خلال تجسيدها عمليا في الميدان .
4-6- التكوين عن بعد:تبعا لتعريف لوجندر هو نمط من التدريس يمكن الأفراد من التواصل واستقبال المعلومات في منازلهم ومقرات عملهممثل التكوين( بالمراسلة ).
4-7- التكوين المهني:يهدف إلى تنمية المعارف والكفاءات المطلوبة لممارسة شغل أو مهنة ويقصد به كل أنواع التكوين النظامي الذي يقدم للمترشحين من أجل ممارسة نشاط مهني بغض النظر عن سنهم ومستواهم ويسمح لهم باكتساب مؤهلات تطبيقية نظرية ضرورية لممارسة هذا النشاط .
5- مبادئ التكوين:ان جوهر عملية التكوين يكمن في تشكيل وتعديل السلوك وإعطاء الموظفين قدرا من المعلومات والمهارات والاتجاهات كما جاء في العنصر المتعلق بأهداف التكوين.
وتتطلب هده العملية معرفة معمقة خصائص التعليم البشري وقواعده النفسية ودلك حتى تسهل عملية اختيار الطرق المناسبة للتكوين.
ومن المبادئ التي يجب ان يضعها التكوين موضع الاعتبار:طبيعة جماعة التكوين وأهداف القطاع الدي يعملون فيه. وهدا الى جانب تطبيق المبادئ الخاصة بالتكوين.ومن هده المبادئ:
ا-ضرورة خلق الواقع لدى المتكون:حيث انه من الضروري تنمية رغبة الإفراد على التعلم بحيث ان هده الرغبة تؤدي الى زيادة مستويات الجهود المبدولة,فكلما كان الواقع قويا لدى المتكون كلما ساعد دلك على سرعة التعلم واكتساب المعارف والمهارات الجديدة.
فالاستعداد للتكوين يتطلب تهيئة الموظف لان تكون له الرغبة والاستعداد الداتي والاقتناع باهمية التكوين وبمدى الفائدة التي ستعود اليه داتيا وعلى المؤسسة وهدا يساعد على امكانية استعابه ويمكنه من التطبيق والممارسة الجيدة.
ب-التغذية المرتدة : تعتبر معرفة نتائج الاداء أو ما يطلق عليه"التغدية المرتدة" من أهم العوامل المساعدة على التعلم بأداة الفهم .
طبيعة النتيجة يساعد على تعديل و تجسيد الاداء، و ان الاستمرارية الاداء و فهم طبيعة النتيجة هما مبداهم عناصر التعلم كما هو مبين في الشكل التالي:




"دائرة مغلقة للتغذية المرتدة"
وأحسن تغذية مرتدة هي تلك التي تحدث مباشرة بعد الأداء مما يسمح بتغذية الأداء الناجح و فهم طبيعة التغيرات المقصودة .كما أن دقة مؤشرات المراقبة و أدوات التحكم تساعد على دقة التغذية المرتدة الناتجة عن ذالك.
ج-المكافأة أو التعزيز:من المبادئ الهامة التي تسهل عملية التعليم و التكوين هو مبدأ المكافأة أو التعزيز أي استشارة المتكون و تشجيعه نتيجة لجهوده.
د-ضرورة الممارسة العملية للتكوين : لكي تكتسب المهارة والمعرفة لابد من مشاركة المتكون وإعطائه الفرصة والوقت المناسب للتكوين لدا وجب أن تتوفر الأدوات والوسائل التكوينية حتى يعرف المتكون معناها وكيفية استعمالها.
إن تطبيق ونقل ما يتعلمه الفرد إلى الواقع الفعلي يؤدي إلى زيادة ثقة الفرد في نفسه ، لأن التطبيق العملي يؤدي إلى تقليل الأخطاء وعدم نسيان ما تعلمه الفرد أثناء البرنامج التكويني.
هـ-مراعاة التعاون بين الأفراد: إن اختلاف الأفراد من حيث مستوى الدكاء والاستعداد ، يدعو إلى ضرورة مراعاة الفروق الفردية وبناء برامج التكوين بحيث نتلاءم والاختلافات بين الأفراد.
و-ارتباط التكوين بأيديولوجية التكنولوجيا المعاصرة : لمسايرة التغير الحضاري ، يجب ربط سياسة التكوين بتكنولوجيا الأساليب العلمية بما يخدم الوصول إلى تكوين متطور يحقق الأهداف التربوية المنشودة.
6- مهام المكونة وخصوصياته:
6-من هو المكون: إنه كل انسان كفء له مهمة تكوين الأخرين و أن مهمته تكمن في
- تصور البرامج التكوينية
- تصميم الآليات الضرورية لتطبيقها
- اختبار المناهج والأدوات المنهجية الملائمة للتكوين
- ينقل الخبرات التطبيقية ويوجه المتكونين إلى انتاج المعارف
- يقوم النتائج ويراجع البرامج ومحتوياتها
- يساهم في اختبار الوسائل البيداغوجية
على العموم يقوم المكونات : تصور ، تنظم ، تنفيد مختلف أنشطة التكوين وتقويمها ، أنه مهندس العملية التكوينية ومن خصوصياته:
- أن يكون فعالا ، والمكون الفعال هو الدي يستطيع بسهوله التعرف على الوضعية البيداغوجية التي يتواجد فيها ، وتكون له القدرة في هده الحالة على تكييف سلوكه وأساليبه البيداغوجية حسب كل وضعية.
- أن المكون الفعاليتمكن من تحقيق الأهداف المنتظرة من التكوين حسب الحاجات المحددة بكل موضوعية وبأقل تكلفة وبأحسن الوسائل.
وحتى يكون المكون فعالا لابد من توفر الشروط التالية :
o أن تكون له المعلومات الكافية عن المتكون من حيث مؤهلاته ومستواه الثقافي والمهني واستعداده وطريقة تفكيره والدافعية إلى التكوين والقابلية ....الخ حتى يستطيع أن يكيف الاستراتيجية التكوين وفق دلك .
o أن تكون له القدرة الكافية لتكييف الرسالة البيداغوجية على أساس حاجات المتكونين.
o أن تكون له القدرة على استعمال أكبر قدر من الطرق والوسائل البيداغوجية.
- أن تكون له القدرة على متابعة التكوين وأثاره في المؤسسة.
- أن يكون مهيئا جيدا ، حيويا ، مرحا ، ذكيا ، ومبدعا .
- أن تكون له القدرة على تحمل الأخر.









رد مع اقتباس