اني قمت هنا يا أخي الكريم بنقل بعض النصوص التي تبين أن حب آل البيت رضوان الله عليهم فرض وواجب بحكم الكتاب والسنة وليس كحب غيرهم، ومهما كان هذا الغير وعلا شأنه فهو ملزم بحبهم والصلاة عليهم التي تعتبر فرضا في بعض المذاهب الاسلامية ومنها الشافعية وقد ورد ذكره في شعر الامام محمد بن ادريس الشافعي القرشي رحمه الله ورضي عنه. وبمقتضى ذلك فحتى أكابر الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ملزمون بمحبتهم والصلاة عليهم. والأدلة في وجوب حبهم والصلاة عليهم وموالاتهم كثيرة في الصحاح والمسانيد وكتب علماء أهل السنة وغيرهم. انما حدث الانحراف لما ظهر علماء نواصب هلكوا في الزمن وبقي بعض أتباعهم الذين اتبعهم بعض المغفلين وقلدوهم وأصبحوا يلهجون بذكرهم وينعقون بأقوالهم حتى ألبسوا على الأمة دينها القويم وطريقها المستقيم الذ ي أوجب علينا اتباع أقوال نبينا (ص) ونضرب بكلام غيره عرض الحائط كما نصحنا بذلك امام مذهبنا وامام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله ورضي عنه. تحياتي.