زملائي المربيين أردت أن أخوض في هذا الموضوع ليس من منطلق التفاخر و التباهي و انما من أجل انصاف المظوم فقط و لكم الحكم بعد استعراض مسارهم المهني المليئ بالتضحيات الجسام مقابل السراب و الذي مازال يلاحقهم لحد الساعة. 1- أغلبهم أدوا الخدمة الوطنية لمدة 2 سنتين لم تحتسب لهم في التقاعد المسبق و النسبي بخلاف جيل اليوم فأصبحت تحتسب لهم بل كثير منهم بل ألاف الشباب اعفوا من اداء الواجب الوطني كما علموتا.... 2- أغلبهم ولج ميدان التعليم و أعمارهم لا تزيد عن 19 سنة 3-جميعهم مصابون بالامراض المزمنة نتيجة المسار امهني الشاق و الطويل 4- لم يستفد من الترقية الى مناصب ادارية مريحة الا فئة قليلة منهم و مازال السواد الأعظم منهم في مهنة الشقاوة يزاولونها بشق الانفس... 5- لقبوا بأقبح الألقاب و على رأسها الأيليين للزوال رغم ما قدموا للمدرسة الجزائرية 6- شككوا في مؤهلاتهم العلمية و البداغوجية و أعيد رسكلتم و منحت لهم شهادات وهمية 6- و أخيرا يعاد النظر في تمديد سن تقاعدهم الى 60 سنة بالرغم من الداء و الشقاء الذي لحق بهم... ما رأييكم يا جيل الثمانينات و التسعينات ؟