السلام عليكم
الشعب الجزائري شعب غير قابل لإستعماروالتفتح على الغير وحتى الحديث بلغتهم لاتعني قابلية .
هناك من يستعمل لغة المستعمر مثل بعض الجزائريين مثلا لأنه تربى في بيت فرنكفوني وهذا من آثار الإستعمار فشب على ذلك وعندما دخل المدرسة الجزائرية قبل تعريبها وجد نفس المحيط وبعد التعريب المعرب عانى الكثير وفي الجامعة عند اختياره تخصص علمي تحول مظطرا إلى "معرب فرنكوفوني".
الفرد الجزائري ليس وحده من يتحمل المسؤولية هنا..
وهناك من تفرض عليه ضروف عمله التحدث بلغة المستعمر ، وهناك من يستعملها للتباهي في مجتمعه لأن الإشاعة لها دورها فمن يتكلم لغة غيره يعتبر من صفوة المجتمع والجميع يحب الماركة الفرنسية مثلا من ملبس وأدوية والأغلبية يحبون زيارة بلد الجن والملائكة نحن الآن منفتحين على غيرنا هذا كله أعتبره حب مصلحة وليس حب غريزة
فعندما يجد الجد هناك حديث آخرفقط علينا أن نحترس وخاصة شبابنا ممن يريدون منا فعلا أن نكون شعبا قابلا لإستعمار .