المقامة السكوارية
طال بي اامسير بحثا عن (كسكس ماما) في الحوانيت وقد خطف دهني من تكرار الاشهار الحتممستهلك و جرني التعب الى الجلوس على احد المقاعد بساحة ااسكوار و ماكدت اخد انفاسا حتى راعني مشهد احد اشباه الرجال بنصف سرواله المنحدر من اعلاه الا بسترة المتفضل وهو يجر بعض الجردان من خلفه ويده كثيرا ما تذهب الى جيبه الخلفي فقلت هذا ما ينقص ثقافة الماوراء ،و ما زادني غيضا ان راح يصيح بالمارة مهددا مفرغا زبالته من فيه بما استطاع من قوة من مفردات كل حثالة فافزع الناس و راحوا يفرون منه فلم اتمالك نفسي ولم ادر الا و جسدي امامه وقد تبدت نواجدي لغير تبسم ولفد راى الشر على وجهي وايقن انه اليوم مقبر فماكان منه الا ان راح يتودد فزجرته اياك ان مترا تقترب وفد راى على مراى و جهي مصرعه مؤكد ،كيف و مثله ليس له مامن وهل يعرف اخو التعلب الا الغدر و صحت به ان اخرج فورا من هدا الحي و اياك منه مرة اخرى تقترب وراح جمع الناس يعيرونه بكل لفظ هو له اهل ففر مدعورا يجر اذيال المذلة ولولا رمضان لكان البوم مصرعه و لاعلن النديب على جثمانه و لاكل جيرانه كسكس ماما حتى شبعوا .