فتح تحقيق قضائي في تسريبات البكلوريا هو رسالة واضحة للجميع بأنه لايمكن المساس بالوزيرة بن غبريط وطاقمها الوفي والتي ارسلت رسالة انها محمية ومقربة من الديارس فالتحقيق يعني البحث عن كبش فداء او أاي شخص بحجة انه معارض سرب المواضيع للمساس بالوزيرة في النهاية التحقيق القضائي يعني شيء واحد براءة اخوة يوسف والبحث عن الذئب الذي اكل دم ابن يعقوب
ودخول الاسلاميين على الخط في الدفاع عن الوزيرة بمفهوم الخلف يعني تبرئتها قبل التحقيق لان محاولة الاسلامويين طلب اقالة بن غبريط يعني ضمنيا دعمها ليتكم سكتم او ساندتموها مباشرة على الاقل كانت ستفقد دعم الاقلية النافذة من المفرنسين مفرنسي الدم وليس اللغة فهاهو المناضل الوفي للارسيدي والافلان والباكس ؟مزيان مريان يساندها زكارة في الاسلامين تبا لكم جميعا الكارثة حلت والمصداقية مفقودة حتى قبل بن غبريط الفارق الوحيد هو ان الثمن لن تدفعه الوزيرة ولا محيطها بل الشعب الفقير والمدرسة المنكوبة ومبروك على بن غبريط منصب رئيسة الحكومة ولما لا الجمهورية
سقوط البكلوريا هو سقوط لكل الاجهزة المرافقة والمسؤولية مشتركة