اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid.milano
تتخاصمون بينكم بالباطل هذا لشيء واحد فقط لشماتة الاعداء فينا وهم كثر والجزائري حر لا يفعل ما انتم فاعلون ببعضكم بعض يفعل الجاهل بنفسه ملايفعل العدو بعدوه انا اشك بانكم جزائريون يا ايها الناس المؤمنين حقا ايمان بالله يجاهدون بانفسهم الحق الجهاد للابتغاء مرضات الله و رضوانه و ليكون الدين كله لله ونحن مازلنا انت شاوي انت قبايلي انت عربي اقول لكم يا انفس الخبيثة في قول الله تعالى في سورة المائدة ( قُل لاَّ يَسْتَوِي الخبيث والطيب وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخبيث فاتقوا الله ياأولي الألباب لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (100)
والخبيث - كما يقول الراغب - ما يكره رداءه وخساسة محسوسا كان أم معقولا ، وأصله الردئ الدخلة الجاري مجري خبث الحديد كما قال الشاعر :
سبكناه ونحسبه لجينا ... فأبدى الكير على خبث الحديد
وذلك يتناول الباطل في الاعتقاد ، والكذب في المقال ، والقبيح في الفعال
وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " .
وفي النهاية الكلامي اقول لكم قول الله تعالى في سورة البقرة
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (204).
|
أحييك أخي الكريم على كلامك الطيب المعطر بالذكر الحكيم
لكني في نفس الوقت أذكرك بأن الأعمال بالنيات ولكل إمرء ما نوى فنحن نيتنا طيبة وهي إبراز خبث البعض ومكرهم لأن سكوتنا عنهم سيزيد الوضع سوءا ويحطم الأمة لهذ وجدنا أنفسنا مجبرين على تنوير العام والخاص بما يحدث في الكواليس ثم كل ما يحدث في العالم صار على لسان الجميع يعني ما قلناه لا يخفى عن الكل ولم نأتي بجديد فالعالم كله يعرف ما إرتكبه ضباط فرنسا في حق الشعب الجزائري
ثم لقد ورد في القران الكريم أن الله تعالى عزو وجل ذكر قصص أقوام وما حدث معها لنأخد العبر ولا أرى عيب في أن نتذاكر ما يحدث في بلادنا الحبيبة من أجل هذف نبيل وهو الوقوف ضد الخونة والمرتزقة، لا يمكننا للأسف أن نغمض أعيننا عن تجاوزات خطيرة تحدث في بلدنا المسلم
وأختم كلامي بمثل بالعامية يعني باللغة التي يفهمها الجميع "الحشومة تولد لفروخة" رانا حشمنا مند الإستقلال ونحن في كل مرة نقول معليش المسامح كريم لكن بلغ السيل الزبى والان نحن في مفترق الطريق وفي وقت حرج للغاية وعلى من يدعون الوطنية وأنهم هم من حرروا البلاد أن يعلموا أن الجزائر حررها رجال من 48 ولاية، كفانا شعارات مزيفة وتاريخ مفبرك، الجزائر ملك لكل الجزائريين في 48 ولاية ولا توجد ولاية أحسن من أخرى، الكل رجال وقفوا ضد المستعمر أما أن يبقى بعض القوم يعتبرون أنفسهم فوق الجميع وأنهم ملائكة لا تخطئ وأنهم حرروا البلاد فإلى هنا وكفى، أنا عن نفسي سأعمل المستحيل كي يدفع ضباط فرنسا وهم فئة من الشاوية وصعاليك فرنسا وهم فئة من تيزي وزو ثمن ما إقترفوه في حق هذا الشعب الأبي الصامد الشهم.
والله يرحم الشهداء