وقال في نفس القصيدة السابقة ..
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ *** ويومُ إعراضهِ في الطّولِ كالحججِ
فإنْ نأى سائراً يا مهجتي ارتحلي *** وإنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ، وعنّفَني: *** دعني وشأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ، ولم يُمدَحْ بهِ أحدٌ؛ *** وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي