منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السيسي أكثر الشخصيات شعبية فى "إسرائيل" .. لماذا؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-28, 21:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


«هارتس»: الإخوان سبب فشل الديمقراطية في مصر



"لماذا فشلت الديمقراطية في مصر؟".. سؤال طرحته صحيفة "هارتس" العبرية، حاولت الإجابة عليه من خلال عقد لقاءات مع عددٍ من خبراء الشرق الأوسط والسفراء الإسرائيليين، لافتةً إلى أنَّ هؤلاء اتهموا الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان بالتسبب في فشل المسار الديمقراطي بمصر.
قالت الصحيفة، في تقريرٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الأربعاء: "في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر في تاريخها، تمَّ انتخاب الرئيس محمد مرسي بغالبية 51.73% من أصوات الناخبين، وبعد فوزه حافظ الأخير على كل بند من بنود اتفاقية السلام مع تل أبيب، وعمل ضد عناصر إسلامية هاجمت جنودًا مصريين في سيناء، كما حاول أن يحقِّق استقرارًا اقتصاديًّا، كما صاغ بمساعدة البرلمان دستورًا جديدًا في مصر، لكن بعد عام من انتخابه تمَّ إسقاط نظام الإخوان بعد ثورة شعبية، وبعد خمس سنوات من الربيع العربي يتهم محللون وخبراء إسرائيليون مرسي والإخوان وحزب النور، ويحملوهم مسؤولية غياب الديمقراطية".
ونقلت عن البروفيسور شمعون شامير، السفير الإسرائيلي الأسبق بمصر، قوله: "يقولون دائمًا في الغرب إنَّ إسقاط نظام ديكتاتوري يمكنه أن يؤدي إلى تحقيق الديمقراطية، لكن التجربة المرة علمتنا أنَّ سقوط الطغاة يجعل الفوضى هي البديل".
ونقلت عن آوريه شافيط الأكاديمي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية، اتهامه لجماعة الإخوان، قائلاً: "الجماعة قررت خوض الانتخابات وهي تعرف أنَّ هذا أمر محفوف بالمخاطر، لكنهم لم يقاوموا الإغراء ومصر لم تكن جاهزةً لهم كما أنهم لم يكونوا كذلك مستعدين للحكم، وكان من المستحيل تحقيق الديمقراطية في عهد الإخوان ".
بدوره، قال تسيبي برئيل الصحفي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، حسب الصحيفة: "النظام المصري الحالي يحافظ على علمانية الدولة ويسير بحذر على الحبل الدقيق بين الدين والسياسة، ومنشدو الديمقراطية صحيح أنَّهم لن يجدوا تجسيدًا لحلمهم في القاهرة، إلا أنَّهم هم أنفسهم الذي سيفضلون في زمن الإرهاب والذعر والرعب، نظام قوي ذو قبضة جديدية يعلم جيدًا كيف يقمع ويحارب ويهزم الإرهاب، ويجعلونه قبل أي شيء، قبل حتى الديمقراطية رقيقة القلب".









رد مع اقتباس