السلام عليكم ، وبعد
أولا مبروك لكل من نجح ودخل للقفص الجامعي كأستاذ مساعد ب، وحظ موفق للبقية بحول الله.
مع افتتاح السنة المالية الجديدة 2016 ، وانتهاء معظم الاعلانات عن مسابقات التوظيف ، ومع اقتراب شهر مارس 2016 وافتتاح دورة التوظيف الخاصة بسنة 2016، نحاول من خلال هذه النافذة بحول الله استخلاص النتائج واقتراح الحلول المفيدة والعملية ، من أجل غد مشرق بحول الله.
أهم عقبة واجهتني هي اشكالية التطابق الحرفي للتخصص ، فكانت أول مفاجئة مريرة صدمت بها، فأخذت التعليمة التي تشترط على الجامعات قبول 4 تخصصات متشابهة، فكانت الاجابة أن كل قسم يفتح -يقترح - 4 تخصصات، الا أنه ومن بين تلك التخصصات الاربعة لا يوجد تخصصي، فاقترح علي الذهاب للعميد حتى يرسل لهم تعليمة بقبول تخصصي، ولكن للاسف فشتلت في مسعاي، أما الحل لهذه الظاهرة ، والذي تفنطنت له بعد فوات الاوان، هو أن المسابقة تتضمن 05 نقاط للتطابق الحرفي، أي من يملك التطابق الحرفي يأخذ 05 نقاط كاملة، وقد تم قبول ملفي في جامعة أخرى -بعيدة عن مقر سكني-، ولكن كانت تنقصني الخبرة في الطعن.
ما لا حظته أيضا أن جامعات الجنوب أصبحت تستقطب الاساتذة أكثر من جامعات الشمال
أ كثر شيء حز في نفسي هو بعض الاسئلة المطروحة في المقابلة، مثل "علاه جيت"، "علاش خيرتنا"، وبعض الاسئلة التعجيزية، بالطبع كانت اجابتي "نحبكم"
نجحت في جامعة بمعدل 09 وفي جامعة أخرى بمعدل 15.75 وفي جامعة أخرى معدل 11.5 -نفس الملف- ولا أدري ما الخلل
هناك حقد وضغينة ضد خريجي النظام الجديد، يتم ملاحظتها في عيون المترشحين، أتذر أنه في أحد الجامعات حدث شجار لفظي، وما لاحظته هو أن مفتعل الشجار خريج النظام القديم قد نافق في المقابلة بأن النظام الجديد أحسن من النظام القديم .
هناك جامعة تعاني من عجز رهيب في المناصب، والمشكل انه بعد الاعلان عن النتائج لم يلتحق الناجحون ولا الاحتياطيون، ولذلك لا بد من تفعيل القائمة الاحتياطية
العنصر النسوي أصبح يشارك في المسابقات البعيدة بقوة مثل الرجال تماما
ليس هناك اقبال كبير هذه السنة على مراكز البحث -لم تفتح المسابقات بقوة-