[الحـ)حسام(ــقّ]

إذا عرف السبب بطل العجب !

سميت دار المعلم أو دار المربي ظلما وزورا .. فالمعلم البسيط آخر من يستفيد من خدماتها..
والواقع يؤكد أن أغلب المعلمين خرجوا للتقاعد دون أن يرتادوها ولو مرة واحدة ..
ربما كان القصد من وراء تسميتها بدار المعلم أنها لأجل المعلم بسكون الميم ( المعاليم أي المسؤولين)وليس المعلم (المعلمون)بالضم
فلايفرح بها أو يحج إليها غير المعاليم من المسؤولين و لا يتسكع في مقهاها أو مطعمها سوى من يدور في فلكهم :
كمتملق أو ضرّاب شيتة لقضاء مآربه أو بزناس نقابي أو أفراد و جماعات من خارج قطاع التعليم ..
حتى أن المعلم البسيط حين يسافر لأيام و يختار المبيت في" داره الثانية " فإنه يشعر بأنه غريب أو غير مرغوب فيه ..
ناهيك عن بعض الظواهر و الأمور الشاذة عن المربي يراها الزائر ويسمعها لا تليق و لا تسر اتحفظ عن ذكرها .
فلا نتعجب إذا من صاحب الموضوع إذا هلل بدار المعلم و امتدح سيده الوالي ..