[(( هبة الرحمن ))]

فضل صلاة الفجر ليس في الاخرة فحسب بل في الدنيا بتحقيقها معجزة في الحفاظ على الصحة و وقايتها من امراض شتى
و لا يسعنا الا ان نقول سبحان الله فعلا من صلى الفجر فهو في ذمة الله
كشف باحث وخبير عالمي ان صلاة الفجرفي وقتها وفي المسجد تؤدي الى تنشيط عمل الخلايا بجسم الانسان وتمنع انقسامها بصوره شاذه.وهذا الانقسام يترتب عليه الاصابه بالاورام السرطانيه .
والمحافظه على صلاة الفجر في وقتها يساعد في الحماية من التعرض للازمات القلبيه ، وتنظيم عمل الهرمونات بالجسم والدوره الدموية،وذلك لان اعضاء الجسم تكون في قمة نشاطها عند توقيت صلاة الفجر، ويزداد افرازالهرمونات وخاصة الدرينالين،الذي ينشط جميع اعضاء الجسم، ويحميهامن الاورام باذن الله.
ويقول الدكتور ان هواء الفجرالنقي يحمل كميه كبيرة من الاكسجين الذي يؤدي الى تنشيط عضلة القلب ويقلل من انقباض الاوعيه المسبب في ارتفاع ضغط الدم ...وقد ربط صلاه الفجربغاز الاوزون الذي يصل لافضل حالاته وتركيزه في الفتره من الثالثة الى السادسة صباحا ،وهو الوقت الذي يكون فيه ثلث الليل الاخير .
ومن الاعضاء المهمه التي يقيها باذن الله ويساهم في علاجها اداء صلاة الفجرفي المسجد القلب والرئتان،فالخروج والمشي الى الصلاة في هذا الوقت يساعد القلب على اداء وظائفه بصورة احسن.وقد اثبت فضل الوضوء وصلاة الفجر على الاصحاء والمرضى على حد سواء.
ويشير الباحث الى ان غاز الاوزون الطبيعية المتركز وقت صلاة الفجر يساعد ايضا على تحسن الحالة الصحية لمرضى الكبد والسكر وغيرها من الامراض لذلك ينصح هولاء المرضى بالمواظبه على صلاة الفجر في المسجد للاستفاده من تركيز غاز الاوزون الرباني وايضا النساء والعاجزين عن الصلاة في المسجد فينصحهم بان يفتحوا النوافذ ليشموا الهواء النقي الغني بالاوزون،فمن فضل الله علينا ان الذي يمشي لصلاة الفجر يمنحه الله الراحة النفسيه والسكينه والتحسن في عقله الباطن الذي ينعكس ايجابا على الجسد .
فالحالة النفسيه تؤثر بشده على الحالة الصحيه للا نسان،ولا ننسى الدعاء واللجوء الى الله سبحانه فهو الشافي المعافي .