[علي زمولي]

بدات بوادر هذه القضية في شهر جويلية عند رفض الوظيف العمومي قرار إدماجهم في الرتب المستحدثة والرتبة القاعدية وحجته في الإلغاء هي أن تاريخ مداولات تكوينهم اكتوبر 2012 أي بعد 03 / 06 /2012 . وكان أول من سمع بهذا الإلغاء احد اعضاء المكتب الولائي لاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية تبسة ، ومنذ ذلك التاريخ ونحن نتابع القضية ونبحث لها عن حل يضمن حقوق هذه المجموعة المحترمة من الأساتذة الى ان اضطررنا للمراسلة الكتابية بتاريخ : 24 / 11 / 2015 .ومازلنا نسعى جاهدين على مستويات اخرى لا اذكرها الآن .ونحن في اعتقادنا ان تطبيق التعليمة 003 عليهم نعتبره إجحافا في حقهم خاصة وانهم تقاضو رواتبهم على الرتب المستحدثة من جهة ومن جهة اخرى تحرمهم هذه التعليمة من الاثر الرجعي المالي . ولهذه الاسباب طالبنا ومازلنا نطالب بتسوية قضية هؤلاء الأساتذة بطريقة تضمن لهم ما اكتسبوه من حقوق ، خاصة وكما هو معلوم ان امتحاناتهم الأخيرة للسداسي السادس كانت في عطلة الربيع اي في شهر مارس من سنة 2012 يعني قيل التاريخ المشؤوم 03 /06/ 2012 تاريخ التمييز العنصري كما احب ان اسميه ، فما الذي أخر مداولاتهم الى اكتوبر 2012 ؟؟؟؟ ولماذا نحملهم مسؤولية خطأ غيرهم وقد كان بإمكان إدارة المعهد مريم بوعتورة في قسنطينة ان تفرج عن شهادات التخرج خلال شهري : أفريل و ماي .وفي هذا الصدد نهيب بهم أن يعرفوا من يحمل قضيتهم بجد ممن يتخذ منها مادة للتفك والتندر وهو لا يعرف حتى حيثيات القضية وأبعادها وخطرها أيضا على استقرار الوضع بصفة عامة . وأخيرا نتمنى أن نجد حلا لهذه القضية يحفظ حقوق الزملاء المكتسبة بإذن الله وعونه .