إحقاقا للحق ودحضا لباطل يروّج له بعض أصحاب الأغراض الغير صادقة مع الأساتذة . لم ألتقي ولم أشاهد يوما واحدا ولو لقاء من باب الصدفة أي زميل من نقابة كنابيست في مبنى مديرية التربية ولو مصادفةفي رواق أو على السلم - ونحن نعرف بعضنا بعضا جيّدا - يسأل - ولو مجرّد السؤال - عن قضية الترقيات طيلة الأسبوع الماضي - أي منذ بدأت العملية - هذه هي الحقيقة . في حين أنّ العبد الضعيف وبتحفيز وتشجيع شديد من طرف رئيس الإنباف بالولاية الاخ حكيم بورحلي شخصيا وآخرين فقط من يترددون مرارا وتكرارا على مختلف مصالح المديرية بحثا عن المعلومات لنزفّها للزملاء . [COLOR="SlateGray"]وهذا واجبنا -بلا مزيتنا - لذلك فليس من الأخلاق أن يدّعي منتسبوا نقابة معيّنة لا تتحرّك في هذا المسعى أبدا أن تنسب لنفسها جهود غيرها - ليمدحوا بما يفعلوا - بل إنّ أحدهم - ناشط بتلك النقابة - إلتقينا وسط المدينة منذ يومين فدخلنا المقهى - نستقهواو معا و ندردش - سألته عن ما إذا توفّرت لديه أيّة معلومات بخصوص هذه القضية من باب تبادل المعلومات والتعاون النقابي - فكان جوابه كالتالي -: قضايا المعلمين اللي ماعندهومش نيفوا وحابين يطلعوا على ضهرنا ما يهموناش لا خاطر كي استحقيناهم السنة الماضية فوطاو عليكم وما فوطاوش علينا إذن أجريوا عليهم أنتم برك. [/COLOR].