منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-07, 23:13   رقم المشاركة : 2273
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر العراق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
احتاج مصادر عن الخطابة في العصر الاموي
وشكرا جزيلا مسبقا

ع1:
الخطابة، وأنواعها في العصر الأموي
ج1:

اتسمت الخطابة في العصر الأموي بعذوبة اللفظ، ومتانة الأسلوب، وقوة التأثير، والاقتباس من القرآن الكريم، والسير على منهجه في الإقناع بالحجة والبرهان، والتأثير في الوجدان.
وقد أدت العوامل السياسية، والاجتماعية والثقافية والدينية إلى ازدهار هذا الفن ازدهارًا كبيرًا في عهد الأمويين.
وقد تنوعت الخطابة واتسعت مجالاتها، ومن هذه الأنواع الخطابة السياسية، والخطابة الدينية، والخطابة الاجتماعية، وإلى جانب هذه الأنواع ظهر نوع آخر هو المحاورات والأجوبة.
وعرف كثير من الخطباء البارزين في هذا العصر؛ يأتي في مقدمتهم الخلفاء والولاة من بني أمية، والعمال الذين استعملوهم، وغيرهم.
ومن أشهر خطباء هذا العصر: الحجاج بن يوسف، وزياد بن أبيه، وعمر بن عبد العزيز، والحسن البصري، وغيرهم.
ومن النماذج التي تجسد سمات الخطابة في هذا العصر خطبة الحجاج في أهل العراق؛ ومنها قوله:
والله لأحزمنكم حزم السلمة، ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل؛ فإنكم لكأهل: {قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} وإني والله لا أقول إلا وفيت، ولا أهم إلا أمضيت.
ع2:
الخطابة الدينية، والاجتماعية، وفن المحاورة
ج1:
ع3:
أطوار الكتابة الإنشائية، والرسائل، والحديث عن عبد الحميد الكاتب
ج1:

تنمو الكتابة وتزدهر في ظل الحضارة، وقد كان للإسلام فضل كبير على الكتابة؛ فقد انتقل العرب في ظله من البداوة إلى الحضارة والنظام، واحتاج الوحي الكريم إلى من يكتبه، وكذلك السنة النبوية المطهرة.
فلما جاء العصر الأموي واتسعت رقعة الدولة بسبب الفتوحات نشأت تبعًا لذلك الدواوين، واتخذ الأمويون كتابًا من ذوي الثقافة الأدبية والمواهب البيانية، ومن أهم هذه الدواوين ديوان الرسائل.
وفي العصر الأموي استقرت تقاليد الكتابة الفنية، وعرفت الكتابة طريقها إلى التأنق والصنعة وصفاء الديباجة، وظهر عدد كبير من الكتاب المرموقين، وأشهر كتاب هذا العصر عبد الحميد بن يحيى الكاتب الذي قيل فيه: بدأت الكتابة بعبد الحميد، وانتهت بابن العميد.
ووصية عبد الحميد للكتاب مشهورة، وفيها يرسم لهم طريق الإجادة والتفوق، ويدلهم على ما ينبغي على الكاتب أخذ نفسه به من تحصيل العلوم بأنواعها، ومن التمسك بالأخلاق الفاضلة.
وقد ظهر فن التوقيع الذي يتميز بالإيجاز الشديد في هذا العصر، وهو لون من ألوان الكتابة.
Attached Files Attached Files
File Type: pdf 13.pdf (35.9 KB, 7 views)
https://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=48935









رد مع اقتباس