متى تستقيم التنظيمات النقابية والجمعوية والحزبية......هناك نستطيع أن نقول نحن أمة في طريق النهوض.....فكيف يكون ذلك.........دون مزايدة ...حتى يتغير نظام التصويت من الصندوق الى المبايعة.....لأن الصندوق يصوت فيه أبو بكر وعمر وابو جهل وعبد الله بن سالول.........أما البيعة فهي اعلان من رجل الى شاكلته...........حتى الرافض للبيعة يكون في مقام الرجال......فالحسين رفض أن يبايع اليزيد .....أنا عن نفسي لي أبناء فمنهم الادبي البارع في الكلام ومنهم العلمي البارع في التحليل........وكل في مكانه الذي يليق به.........اذا أردنا أن نتقدم.....يكون أول شرط أن لا ننافق أنفسنا......أنا عن نفسي أحب التصويت بالبيعة....والذي أصوت عليه أعرفه السبب والذي أمتنع عنه أقدم له العذر......كيف ندعي الاسلام والفاروق كان يقول رحم الله امرئ اهدى اليا عيوبي......وهل العيوب تقال في الصندوق ..............أحبذ أن يكون الرئيس في أي نقابة أساتذة أن يعرف معنى المناورة...ويكون ضرغام....حين تكشر الانياب......ولا أحبه ثعلبا يأكل مثل الذئب وعندما تمسك الكلاب به يبيح الزواج المسيار.........كن أولا تكون.......هذا ما يحبه الاخوة الاساتذة ومكتب بهذه الصفات تتبعه كل الشرائح ومهما تكون التسمية................رأي من أخ مسلم عربي جزائري الى شقيقه في النسب