المسمى (أبو فاروق) :
رد معلمو و أساتذة الطورين الابتدائي و المتوسط الصاع صاعين لنقابة الكنابست.
فعندما قرر مغامرو الكنابست التوسع للطورين لاحداث نزيف في قواعد الاينباف، وليكونوا الممثلين الوحيدين و الحصريين لهيئة التدريس ، ثم السيطرة على لجان الخدمات الاجتماعية محليا و وطنيا.
قام هؤلاء - الابتدائي و المتوسط - بتوجيه صفعتين قويتين و متتاليتين لنوار العربي و بوديبة و من ناصر مشروعهما التوسعي.
- الصفعة الاولى: عندما رفضوا الانخراط في الكنابست بأعداد كبيرة ، بل إن أساتذة الثانويات المنخرطين نقص عددهم ، فأصبحت الكنابست القوية و المرعبة سابقا نقيبة من النقابات لا تحوز حتى على نسبة 20 /100 من سلك التدريس، مما يجعل حلها أمرا ممكنا.
-الصفعة الثانية : في انتخابات الخدمات الاجتماعية ، حيث حصلت على 113 مقعد من 450 مقعد ممكن في الاطوار الثلاثة(150*3) ، بل أنها ضيعت 37 مقعد أو أكثر في الثانوي .فكان حصولها على رئاسة بعض اللجان الولائية (البليدة مثلا) بسبب تحالفات و خيانات من ممثلي الطورين في اللجنة باغرائهم بمنصب النيابة. ووطنيا كانت النيابة الاولى هدية بل صدقة من نقابة الاينباف.
و بالتالي فقد سقط مشروع التوسع في الماء، و ما على المناضلين الحقيقيين إلا العمل على استرجاع نقابة الكنابست المختطفة و إعادتها إلى محضنها الأول:الطور الثانوي.