وصلتنا هذا اليوم مراسلة إيداع شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية لدى مديرية التربية لولاية سعيدة بشرط غريب جدا وهو الحصول على هذه الشهادة في سنة 2015 ضاربين بذلك عرض الحائط جميع المواد الصادرة في القانون الأساسي لعمال التربية التي تنص على ترقية حملة شهادة الدراسات الجامعية بعد التوظيف وكذا المواد الإنتقالية للإدماج لمن يملكون شهادات الديا دون شرط .
وعليه وبهذا القرار التعسفي من هذه الولاية التي عودتنا بقراراتها الدكتانورية يحرم الكثير من مساعدي التربية ممن لديهم شهادات قبل التوظيف وكذا ممن لديهم شهادات بعد التوظيف باستثناء من لهم شهادات بعد الرئيسي والذين اعرفهم في الولاية ككل هم مساعد رئيسي واحد سيستفيد.
وتتوالى النكسات خاصة بالنسبة لمدمجي 1/1/2002 الحاملين لشهادات الديا فقد حرموا سنة 2012 من الإدماج في رتبة مشرف تربوي ويحرمون اليوم كذلك من الترقية والجدير بالذكر ان معظمهم يقارب سن الخمسين سنة ومعه شهادة الديا يحدث هذا امام مراى من أعين النقابات التي تدعي الدفاع عن جميع الأسلاك وهي في الحقيقة تدافع عن أسلاك التدريس فقط .
إن خبرتنا نحن مدمجي 1/1/2002 تصل إلى 21 سنة والسن يقارب الخمسين وعليه فقد سئمنا من الكلام وعليه فقد قررنا العمل من أجل إكمال السنوات القليلة المتبقية عن سن الخمسين ومن ثم الخروج إلى التقاعد لأننا ضيعنا الكثير من الكلام بدون جدوى وعرفنا قبل اليوم بأنه يجب علينا التوكل على الله وحده ولن تنفعنا لا نقابات ولاشيئ .
فالحمد لله على كل حال .
