منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مقابلة جامعة بومرداس ؛ الظاهرة الاستثنائية ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-09, 19:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mortada noble
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mortada noble
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد العظيم مشاهدة المشاركة
يسألونك عن مقابلة جامعة بومرداس
قل ذل ومهانة
مضيعة للوقت و الجهد و ختامها ندامة
تتمنى لو أنك ما التقيت بلجنة غابت عن الفهامة
و منتهى ما تعرفه ترداد أسئلة أصبحت بها فنانة
إنها لجنة المعجزة تنهي عملها في يوم دون أن تمسي تعبانة
مائة مترشح كَلت وهي ما ملت بل مستأنسة بهم فرحانة
فالعمل عندها تمرير ، تزوير و للجميع خذلانة
وإلا كيف وضعت العلامة لحديث هي عنه كسلانة ؟
يسمونه مقابلة توظيف وهي كذب و للجنة الحصانة
و الجمع الغفير عن حقه صامت ولا يستطيع حتى الإدانة
عدنا لعصر العبيد و الأسياد فنحن فيه السِدانة و اللجنة سلطانة
للبعض تحقق الأحلام ولأمال الآخرين سجانة
بادئا ذي بدء أود أن أشكر لك إعتناءك بتقويم لسانك بهذه اللغة العربية التي تنعي حظها بين أهلها كامرأة ثكلى وُئدت بناتها وماقُطع رحمها الولود ...

ومع تكرر مهازل التوضيف في قطاع التعليم "الهابط "فاكيد هناك خرق واضح لكل القوانين وإدارة بجامعاتها المتعفنة تسير بطريقة أهوائية مزاجية غير خاضعة لأي ضوابط أو محاسبة أو حتى ضمير أخلاقي...ملفات ترفض بحجج واهية وأهداف رامية وأخرى عنصرية ، معلومة غائبة ومغيبة متعمدة لقطع الطريق أمام أصحاب الأهلية والكفاءة ، مقابلات شكلية هزيلة تسيء أكثر مما تقيم المترشحين يوجد فيها كل شيء !ماعدا المعيارية العلمية والنزاهة والضمير الأخلاقي وخوف الله إلا مارحم ربي ، إدارة متعفنة متشابكة في مفاصلها شعارها عدم إحترام النخبة وإقصاءها ...نقابة بأساتذتها تتمرغ في أحضان السلطة تنازلت عن الحق لباطل ذليل واهن ...عندما تصبح الفوضى والرداءة واللادولة أصلا هو عنوان جزائر العزة والكرامة !! ماهي المسابقة في العالم ككل التي يمضي على نتائجها شهرين وأكثر كما حدث في جامعات لسنوات خلت ...ربما لاعجب لجامعات لاوجود لها في الخريطة العلمية العالمية

في حين يتغير العالم بين الثانية والأخرى ويقطع الآخر في الضفة الأخرى شوطا كبيرا في كل مراحل حياته سواء كانت الدراسية أو البحثية أوالعملية يضيع الإنسان في أوطاننا جل حياته بل كله وينطفئ عمر زهوره في تفاهات سوء التسير والمثبطات والملهيات التي لاتجعله يتأخر فقط بل تجعله يتجه في الإتجاه المعاكس لسيرورة الحياة


للأسف الرداءة والبلادة طغت و طفت و شيأت الانسان الجزائري الذي بات إنتهازي بإمتياز يعيش لعالم الاشياء و الراتب الشهري و الوظيفة كالابكم الاصم و او مثل "احمق" ابن الجوزي" اساتذة جامعات و دكاترة و ماجستير و طلبة و لا تفرق بينهم و بين المسجلين في ديوان محو الامية (مع إحترامي الشديد لهذه الفئة التي تسعى لتطوير نفسها) -غائبون مغيبون على هامش الكون في مجرة اخرى أو كوكب اخر --انه عار ان تعم بلوى الغباء و التسطح حتى الجامعات الى هذا الحد--الف عذر لقلة من الشرفاء الذين يجددون معارفهم و يحملون العلم هاجسا و هما ملازما لهم









رد مع اقتباس