فضائح قطاع التربية بدأت تطفو على السطح وماكان خفي أصبح مرأي وجلي للعيان وبدأت تضح معه أكثر ملامح خيوط المؤامرة التي تحاك بين الوزيرة والمديرين الولائيين ،وعليه لا ولن يتحقق حلمنا أبدا في معاقبة الوزيرة لأي مسؤول كبييييييييييييير لا يأبه بتعليماتها التي تصب في مصلحة الموظف ، واليك مايؤكد وجهة نظري ........ في آخر مقال للاخ ياسين 24 ( 2015/9/27 )
مماليك التربية :
أخترت هذا العنوان لأنني لم أجد تسمية لمديريات التربية في دولة الجزائر التي ندرسها لأبنائنا أنها دولة القانون ..في أيام الاضرابات تبرق وزيرة التربية تعليمة الى مديرياتها الخمسين تحت عنوان تطبيق القانون والمتمثل في الخصم والعقوبات فيتم التنفيذ في الصباح الباكر ان لم أقل في منتصف الليل .
وعندما يتعلق الأمر بحقوق الموظف فيصبح تطبيق القانون ضرب من الجنون وحتى ان طبق يطبق حسب الاهواء والمزاج .
سنة كاملة مرت على صدور التعليمة الوزارية المشتركة المتممة للتعليمة 04 المتعلقة بتطبيق احكام تنظيمية للموظفين المنتمين لأسلاك التربية بتاريخ 22 سبتمبر 2014 ومديريات التربية لم تطبق منها الا ما جاء في ذيلها لأن الامر يتعلق بتوقيف صرف الأثر المالي الرجعي للمدمجين الجدد بعد ان صرف في عدة ولايات أما باقي البنود فلاشيء نفذ وخاصة ما تعلق بترقية معلمي وأساتذة الأساسي الى الرتب القاعدية هذا الاجراء الذي من المفروض أنه أنجز قبل 30-جوان2015 حسب بيان وزارة التربية بتاريخ 03 جوان2015 على موقعها الذي مازال شاهد على أن أوامر الوزيرة غير مسموعة وغير مطاعة من طرف ملوك مديريات التربية ولكم أن ترجعوا الى نص البيان .
حتى بعض المديريات القليلة التي التزمت ونفذت تعجرفت عندما اختارت تواريخ السريان التي تحرم الزملاء من حقهم في الأثر الرجعي حيث في هذه النقطة بالذات راح كل واحد يغني ليلاه فمنهم من اختار تاريخ المداولات ومنهم من اختار تاريخ الامضاء ومنهم من اختار تاريخ حسب هواه ومزاجه ؟ ونفس الشيء حول تطبيق الزحلقة في الدرجات .
وهاهي وزيرة التربية تأمر وتلح على مدرائها الولائيين بضرورة الاعتماد على القوائم الاحتياطية لتعويض المناصب الشاغرة ولكن ما يحدث في الميدان يؤكد أن أوامر وزيرة التربية مجرد فوقعات اعلامية وخرجات بهلوانية لأن المبدأ الذي ترسخ في هذا القطاع أن لكل ولاية مملكة للتربية من يحمل تاجها لا حسيب ولارقيب عليه .واذا كانت وزيرة التربية تجهل هذه الحقيقة عليها بالنزول خلسة الى الميدان لترى بنفسها أن اوامرها لا مسموعة ولا مطاعة وان مديرياتها على رأسها فراعين .