ببساطة شديدة لان الفضل بعد الله عز و جل طبعا كان تعديل المرسوم الرئاسي 07-304 المتضمن الشبكة الاستدلالية (تصنيف المؤهلات العلمية) بالمرسوم الرئاسي 14-266 لم يكن بتدخل اي نقابة سواء في قطاع التربية و التعليم او قطاعات الوظيف العمومي الاخرى بل بتضحيات حملة شهادة الدراسات الجامعيةالتطبيقية انفسهم و انا العبد الضعيف منهم و تدخل الاستاذ الفاضل النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف, لذلك نقابات التربية لم يأتي يوم على بالهم ان يتجرؤوا و يناقشوا اختلالات المرسوم المشار اليه آنفا لان فكرهم فئوي اقطاعي بكل اسف لان لديهم منظور مختلف يخص تصنيف الرتب بالبنسبة لهم يجب ان يكون المدراء في اعلى تصنيف و يأتي بعدهم اساتذة الثانوي و بعدهم اساتذة المتوسط و في الاخير اساتذة الابتدائي بالرغم من اشتراط بعض الرتب للتوظيف في طوري الابتدائي و المتوسط لنفس المؤهل العلمي و هو الليسانس ... احسن شيء في القانون الاساسي العام للوظيفة العمومية و الشبكة الاستدلالية الجديدة هو الغاء ازدواجية التصنيف بين الرتبة الوظيفية و المنصب العالي و ذلك بان يبقى الموظف الذي استفاد من منصب نوعي في نفس التصنيف مع اضافة نقاط استدلالية تطابق المنصب النوعي الذي استفاد منه.
لذلك انصح اساتذة التعليم الابتدائي الذين ينتظرون اعادة التصنيف ان يصبروا لانهم ليسوا بنفس الدرجة من الضرر الذي لحق بحملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية فمعاناتهم فادحة ... تخيلوا فقط انه كيف لمن تكون في رتبة استاذ التعليم الاساسي (بكالوريا+3) يصنف في 11 و من تحصل على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (بكالوريا +3) يصنف في 10 في المرسوم قبل التعديل ؟؟؟؟ و من يدعي ان المدارس العليا للاساتذة تكوين متخصص فله افضلية اجاوب انه يوجد من تحصل على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من المدارس الوطنية العليا (المعاهد الوطنية للتعليم العالي سابقا) اي الالتحاق يكون بمعدل فوق 12 + اجراء مسابقة وطنية, فالتكوين في المدارس العليا هو كذلك تكوين متخصص.