أطلب كل من ناجح بالغش أن يلحق نفسه قبل فوات الآوان
فإن الوقت مازال في صالحه لو دخل إلى هذا الميدان الجديد ونال أول راتب سيكون ملوث بالسحت ولو ندم سيكون متأخرا جدا ساعتها لا ينفعه الندم
العملية سهلة جدا وهي أن يرفض الالتحاق بالمنصب ويواصل عمله كمدرس ربما سيأتيه الله خيرا منها
ربما سيفكر في المنصب وما يصاحبه من تشريف ورفعة لكن ستمر الأيام وسيفكر في الكارثة التي قام بها هذا إذا كان من الذين يخافون الله
وإذا كان من الناس الذين لا يخافون الله سيزين الله عمله ويلحقه بالمغضوب عليهم ومصيره جهنم وبئس المصير
سيقول الغشاشون هذه لغة الضعفاء ونحن كنا متفوقين (قافزين) وأنتم خوافين ستبقون في كراسيكم
نردوا عليهم الايام بيننا نحن لم نغش وسنرضى بما كتبه الله لنا
والدنيا ساعة وستمضي ونصل إلى مرحلة التقاعد ثم يحين الفراق حينها بماذا ستلاقي ربك يا مسكين ...................