السلام عليكم
التغافل شيمة العاقلين فهو يكاد أن يكون قرينا للحلم بعبارة أخرى هو التغاضي المحمود عن زلات الاخرين وان كان المتغافل في مقام المقتدر فهو يلي كظم الغيظ ويفضي الى العفو عند المقدرة و المرمى من هذا كله هو اعطاء فرصة للمتغافل عنه للتراجع عن الخطأ أما اذا تمادى في خطئه أو كان الخطأ يلحق ضررا عاما أو يخل بمسؤولية أو يضيع أمانات و مصالح على اختلاف مستوياتها فقد أخرج التغافل عن مفهومه و مقصوده وصيره اما استغفالا أو بلادة ذهن و اما جبنا سيما ان كان هو المقتدر لا المتغافل و بهذا نخلص الى أن الحد الفاصل بين التغافل و الاستغفال هو طبيعة الخطأ و مدى تأثيره و تكراره أي بمعنى آخر يكون التغافل منك شيمة حسنة ما لم يجرالخطأ الى منهي عنه وكان ظاهرة قليلة الحدوث
أرجو أخيرا أن تغفروا لي اطنابي و ركاكة أسلوبي ويبقى ما سردت مجردة رأي وليد تجاربي البسيطة في حياتي فان أصبت فمن الله و أن أخطات فمن نفسي و الشيطان.